أدى وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي الجمعة 10 جانفي 2025، زيارة تفقّد إلى المستشفى العسكري الأصلي للتعليم بتونس، حيث اطلع على سير العمل بمختلف أقسامه واستمع إلى بيانات حول مكوناته ومهامّه وتنظيمه وموارده البشريّة والماديّة بالإضافة إلى مشاريع البنية الأساسيّة وبرامجه المستقبليّة من أجل تطوير أدائه وخدماته الطبيّة لفائدة العسكريّين وعائلاتهم.
كما أدى الوزير زيارة ميدانيّة لأقسام المستشفى شملت مخبر التقنيّات الصيدلانيّة والمركز الرئيسي للجراحة وقسم أمراض القلب وقسم الإنعاش.
واستمع وزير الدفاع الوطني لدى لقائه برؤساء الأقسام الاستشفائيّة والمديرين ورؤساء الوحدات الطبيّة بالمستشفى إلى مشاغلهم والصعوبات المعترضة أثناء أداء مهامهم، وبحث معهم الحلول الضروريّة لمعالجة النقص الذي يشهده المستشفى، في الإطار الطبّي وشبه الطبّي، وضرورة تدعيم هذه المؤسسة بالاعتمادات لاقتناء التجهيزات الطبيّة واتمام انجاز مشاريع البنية الأساسيّة على غرار مركب العيادات الخارجيّة والطب العمليّاتي.
وأعرب خلال هذا اللقاء، عن شكره وامتنانه للإطارات الطبيّة وشبه الطبيّة والإداريّة والتقنية بالمستشفى العسكري بتونس، لمجهوداتهم الاستثنائيّة التي يبذلونها لتأمين التغطية الصحيّة لأفراد القوّات المسلّحة وتقديم خدمات صحيّة ذات جودة عالية. وحثّهم بالمناسبة على مزيد البذل والعمل على العناية والإحاطة بالعسكريّين المباشرين والمتقاعدين وبعائلاتهم وذوي الأحقيّة في العلاج من حيث تأمين حسن الاستقبال وضمان الرعاية الصحيّة وتوفير الأدوية اللازمة بما سيحافظ على السمعة الممتازة التي يحظى بها المستشفى العسكري بتونس.
وأشرف وزير الدفاع الوطني، في ختام الزيارة على حفل تكريم ثلّة من رؤساء أقسام المستشفى المذكور بمناسبة إحالتهم على شرف المهنة، مثمّنا جهودهم السخيّة وأعمالهم الجليلة التي قدّموها طيلة مسيرتهم المهنيّة في سبيل تطوير الخدمات الطبيّة وتأطير الأطبّاء والإطارات شبه الطبيّة وتطوير قدراتهم ومعارفهم بمختلف الأقسام التي أشرفوا عليها. مؤكّدا أنّ المؤسّسة العسكريّة ستظلّ متفاعلة مع انتظاراتهم ومستفيدة من تجاربهم وكفاءاتهم.