وأضاف الوزير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء خلال زيارة أدها اليوم الجمعة إلى ولاية القيروان، أن قطاع السياحة والصناعات التقليدية يشهد انتعاشة هامة

ولفت إلى أن نفاذ الشباب لا سيما من التعليم العالي إلى قطاع الصناعات التقليدية أصبح متزايدا وهو ما يجعل هذا القطاع مشغلا يساهم في مساعدة الشباب على بعث المشاريع الخاصة والابتكار والتجديد في هذا المجال.

وأكد في السياق نفسه، أهمية جودة المنتوج التقليدي والتغليف الذي يضفي قيمة مضافة على الصناعات التقليدية والمساهمة في ترويجها وتصديرها الى الأسواق الخارجية

كما أشار إلى وجود آليات جديدة للتكوين في قطاع الصناعات التقليدية وتنمية الكفاءات بالتنسيق مع وزارة التكوين المهني والتشغيل سيتم وضعها على ذمة المستثمرين على وجه الخصوص ستساهم في مزيد دفع القطاع

وأضاف قائلا  » ينبغي إعادة ولاية القيروان إلى بريقها وإشعاعها على المستوى الجهوي والوطني خاصة وأن القيروان قبلة الزوار والرحلات والسياح خلال فترة من الاحتفالات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ».

وأكد انه سيتم العمل خلال الفترة القادمة على إعادة تهيئة فسقية الأغالبة كمعلم اثري وسياحي ووجهة لزوار القيروان من تونس وخارجها، وذلك بالتنسيق مع كافة الهياكل المتدخلة من وزارة الشؤون الثقافية ووزارة الداخلية والولاية وبلدية القيروان وغيرها.

ويذكر ان وزير السياحة والصناعات التقليدية اطلع خلال هذه الزيارة بالخصوص على وضعية معلم الفسقية وزار ورشة لصناعة الزربية ومعرض الحرف و الصناعات التقليدية كما أدى زيارة الى المسلك السياحي والمدينة العتيقة ومحل ذو طابع مميز لبيع الزربية وجامع عقبة بن نافع.