أوصى وزير الشؤون الدّينية أحمد البوهالي، لدى اشرافه أمس السبت على يوم دراسي حول « دور الخطاب الدّيني في تحقيق رسالة المسجد »، بضرورة اضطلاع المساجد بدورها المجتمعي عبر طرح مشاغل الناس اليومية وتقديم خطابات تجمع ولا تفرّق، والالتزام بمرجعيّة البلاد تفاديا للتشتّت والتطرّف.
وأكد الوزير، خلال هذا اليوم الدراسي الذي انعقد بالمعهد الأعلى للشريعة بالعاصمة، الاهمية التي توليها الحكومة التونسية للشّأن الدٌيني والمشرفين عليه، والتشجيع على التعريف بأعلام تونس في هذا المجال، والعمل على إبراز مقاصد الشريعة وتحقيقها، وفق بلاغ صادر اليوم الأحد عن وزارة الشؤون الدينية.
كما أثنى على الجهود التي يبذلها كل القائمين على المعهد في تنظيم الدّورات التكوينية والنّدوات والملتقيات وتطوير أداء المستفيدين منه، داعيا الوعاظ والواعظات والأئمّة الخطباء والمؤدبين الممثلّين لولايات تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة ونابل وبنزرت وزغوان المشاركين في اليوم الدراسي، إلى مزيد العمل في كنف الاحترام والمسؤولية.
وتضمنت أشغال اليوم الدراسي، الذي واكبته حميدة الفرشيشي مديرة المعهد الأعلى للشريعة، تقديم ثلاث مداخلات حول « المسجد والتربية الإيمانية » و »الرسالة التربوية للمسجد » و »المسجد بين الوظيفة والتوظيف ».
