تولّى وزير الشباب والرياضة، الصادق المورالي، صباح يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، الإشراف على جلسة عمل مع أعضاء المكتب التسييري للجامعة التونسية للسباحة برئاسة محمد الزريبي وبحضور رئيس الديوان شكري بن حسن وإطارات من الوزارة، خُصصت لمتابعة أوضاع رياضيي النخبة في اختصاص السباحة ومناقشة وضع خارطة طريق شاملة لمتابعتهم وفضّ الإشكاليات العالقة على مختلف المستويات، مع تركيز خاص على دعم الأبطال التونسيين العالميين مثل السباح الأولمبي أيوب الحفناوي والأبطال الواعدين أحمد الجوادي ورامي الرحموني وجميلة بولكباش.
وأكّد المورالي، دعمه الكامل للسباح أيوب الحفناوي، مادياً أو معنوياً، خصوصا وأنّه يواصل تدريباته بإصرار من أجل العودة إلى أفضل مستوياته استعداداً للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة بلوس أنجلوس 2028، مشدّدا على أهمية المتابعة العلمية الدقيقة لرياضيي النخبة، لضمان جاهزيتهم وتحسين لياقتهم البدنية وإمكانياتهم الفنية، مع التأكيد على ضرورة تطوير الكفاءات المحلية عبر تكوين تقنيين وفنيين بالتعاون مع خبرات دولية متمرسة.
كما تناولت الجلسة أيضاً عدداً من المواضيع المهمة، من بينها:
️مراجعة مدى ملاءمة المسابح المتاحة مع المعايير الدولية المطلوبة.
️تعزيز دعم المنتخبات الوطنية ومنحها الأولوية في استخدام المنشآت الرياضية العامة.
️مراجعة ودعم ميزانية الجامعة التونسية للسباحة بما يتناسب مع المشاركات الإقليمية والدولية.
️متابعة أداء السبّاحين التونسيين المقيمين في الخارج والتنسيق المستمر مع مدرّبيهم والمعدّين البدنيين والنفسيين.
️تنظيم توزيع أروقة مسابح التدريبات بالتنسيق مع الحي الوطني الرياضي.
وفي ختام الجلسة، أكّد وزير الشباب على ضرورة تكاتف الجهود لإعادة إشعاع رياضة السباحة التونسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، باعتبارها ركيزة أساسية في النهوض بالرياضة الوطنية.