أكد وزير الصحة علي المرابط التزام تونس منذ سنة 2019 بالمشاركة في المشاورات حول إدراج التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري وذلك كجزء من التحضير لإدراج هذا اللقاح في جدول البرنامج الوطني للتلقيح.
و لفت علي المرابط في مداخلته، خلال ندوة نظمها « مجلس المؤسسات من أجل التفاهم الدولي » حول محور « تسريع الجهود من أجل الوقاية والتحكم في سرطان عنق الرحم وغيره من أمراض السرطان المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري » على هامش أشغال الدورة 76 لجمعية الصحة العالمية
المنعقدة حاليا بجنيف، الى دعم تونس لوضع استراتيجية عالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم نظرا للأهمية التي توليها لهذا المرض والتوقي منه والتقصي المبكر له.
وكانت وزارة الصحة التونسية قررت لأول مرة إدراج التلقيح ضد سرطان عنق الرحم ضمن الروزنامة الوطنية للتلاقيح بداية من سنة 2020 للفتيات المتراوحة أعمارهن بين 12 و14 سنة.
ويُعد سرطان عنق الرحم السرطان الرابع الأكثر شيوعا بين النساء في العالم، وقدّرت حالاته الجديدة بنحو 604 آلاف حالة ووفياته بنحو 342 ألف وفاة
في عام 2020، وفق منظمة الصحة العالمية.
وبحسب المنظمة، يتسبب الورم الحليمي البشري في نحو 50 بالمائة من الآفات السابقة لتسرطن عنق الرح. وينتقل فيروس الورم الحليمي البشري أساسا عبر الاتصال الجنسي.