وخصص اللقاءان وفق بلاغ لوزارة الفلاحة، لعرض تحديات القطاع الفلاحي في ظل التغيرات المناخية وندرة الموارد المائية، اضافة الى تثمين التعاون القائم بين الوزارة والمنظمتين.
وأكد الوزير على ضرورة مزيد تعزيز التعاون من خلال دعوة ممثلي المنظمتين الى العمل على انجاز مشاريع عملية وذات جدوى تعود بالنفع على الفلاحين تعتمد النهوض بسلاسل القيمة مع المحافظة على الموارد الطبيعية.
و أعرب ممثلو المنظمتين « على استعدادهم اللامشروط لمزيد دعم صمود تونس أمام التغيرات المناخية ».
وسلط منتدى الزراعة لمجموعة الـ7 ،الذي حضره 400 مشارك من منظمات وهيئات دولية واقليمية، إلى جانب وزراء 11 دولة افريقية، الضوء على الآليات الرئيسية لدعم التنمية الزراعية في القارة وتثمين القدرات الموجودة، وتعزيز التعاون بين اعضاء مجموعة السبع والدول الافريقية.
كما ناقش تعزيز التعاون بين وزارات الزراعة في مجموعة السبع ووزارات الفلاحة للدول الإفريقية اضافة الى البرنامج الشامل لتنمية الزراعة الافريقية المعتمد من طرف الاتحاد الأفريقي سنة 2014 والرامي إلى إحداث تحول زراعي بالقارة.
وتطرق المشاركون في المنتدى إلى التحديات الجديدة التي تواجهها القارة، و الحلول المناسبة لذلك اضافة للإستثمار الفلاحي في إفريقيا والآليات الرئيسية لدعم التنمية الزراعية في القارة.
كما تدارسوا آفاق التعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات والمشاريع الاستثمارية بهدف تحقيق أهداف خطة 2030 للاتحاد الأفريقي وإعلان مابعد مالابو.
ويتعلق « اعلان مالابو » الذي تبناه قادة إفريقيا والعالم العربي « اعلان مالابو » ، في ختام أعمال القمة الإفريقية العربية الرابعة التي عقدت في نوفمبر 2016، بتعزيز وتسهيل وتشجيع التجارة والاستثمار في البلدان الأفريقية والعربية عبر إقامة شراكة مستدامة بين المنطقتين من أجل تعزيز التنمية في القارة.