أوصى وزير النقل، ربيع المجيدي، بضرورة تنفيذ خطة عمل متفق عليها وفي الآجال المقررة والتوصل إلى حل عاجل يمكن من الإرتقاء بمؤشرات نقل الفسفاط عبر السكة الحديدية على المدى القريب.
ودعا الوزير، خلال جلسة عمل، انعقدت، الإثنين، لدراسة جميع الحلول المتاحة للإرتقاء بمؤشرات نقل الفسفاط عبر السكة الحديدية، إلى التسريع في استكمال الدراسات المتعلقة بتقديم تصورات جديدة لنقل الفسفاط عبر السكة بوسائل عمل متطورة.
وذلك، باالاعتماد على حوكمة عصرية وحلول تكنولوجية عالية الأداء مواكبة للتطورات التي شهدها قطاع النقل الحديدي في العالم.
وأشار، في السياق ذاته، إلى تطوير النصوص التشريعية ذات الصلة لتأمين نشاط هذا المرفق بالمرونة والنجاعة الضروريتين، وفق بلاغ نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية بالفيسبوك.
ذوأبرز المجيدي ،خلال جلسة العمل التي حضرها الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وجميع مسؤولي الشركة المعنيين بهذا الملف على المستوى المركزي وفي جهتي قفصة وصفاقس وثلة من مسؤولي الوزارة، أهمية نقل الفسفاط عبر السكة في تحقيق الأهداف الوطنية و الإنعاش الاقتصادي، فضلا عما يملكه من مقومات ذات قيمة مضافة تساهم في تدعيم مداخيل للشركة،
كما تم التطرّق إلى مختلف الصعوبات وتدارس جملة الإشكاليات التي تواجهها الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية في مجال نقل الفسفاط ذات الصلة بعمليات الشحن والتفريغ وجاهزية الأسطول والمعدات.
وتم طرح، مسألة نجاعة العنصر البشري وتأمين كافة عناصر الأمن والسلامة، علاوة على جملة من الإشكاليات ذات العلاقة بالإستغلال تهم جميع الأطراف المتدخلة في هذا القطاع.
وأكد وزير النقل أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية قادرة على الخروج من أزمتها باعتبار عراقتها في تاريخ السكة وما تملكه من خبرات.
وأبرز في السياق ذاته، حرص الوزارة على حسن التنسيق مع جميع الأطراف المتدخلة من أجل إعادة الشركة إلى سالف نشاطها خاصة على مستوى نقل الفسفاط الذي يعتبر مجالا حيويا وذي أولوية وطنية.
كما لفت المجيدي، إلى أهمية تطوير وسائل الإنصات إلى مختلف المشاغل وإيلائها الأهمية اللازمة والعمل على حلها ومتابعة كل التوصيات المنبثقة عن الإجتماعات التي تتناولها بالدرس.
