فقدت الساحة الأدبية والثقافية اليوم الأربعاء الكاتب والروائي صلاح الدين بوجاه عن سن ناهزت 65 عاما.

وولد الفقيد سنة 1956 بمنطقة السبيخة بولاية القيروان، حيث زاول تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه والثانوي بالقيروان، ثم تابع دراسته الجامعية بكلية الآداب بتونس ومنها حصل على الإجازة في اللغة والآداب العربية سنة 1974، وعلى شهادة الكفاءة سنة 1975، وعلى شهادة التعمق في البحث.

ودرّس الفقيد في المعاهد الثانوية، ثم ارتقى إلى سلك الأساتذة الجامعيين. انتخب نائبا بمجلس النواب. نظم الشعر، وكتب القصة القصيرة والرواية، وله بحوث ودراسات أدبية، كما كان عضوا لاتحاد الكتاب التونسيين (2006-2008) وعضوا باتحاد الكتاب العرب والجمعية المغربية الفرنسية للآداب المكتوبة بالفرنسية وهيئة تحرير مجلة الحياة الثقافية.

وصدرت الفقيد عديد الإنتاجات الأدبية الروائية منها « مدونة الاعترافات » (1984) و »التاج والخنجر والجسد » (1991) و »النخاس » (1995) و »السيرك » (1997) و »سبع صبايا » (2005) و »لون الروح » (2008).

وترك الفقيد في مسيرته مقالات أدبية ونقدية أهمها « مقالة في الرواية » (1992) و »الرواية العربية بين الرمز والأسطورة » (1994) وسهل الغرباء »(قصص قصيرة) 2001 و »لا شيء يحدث الآن » (قصص قصيرة) 2002، وكذلك « في الألفة والاختلاف بين الرواية العربية والرواية المكتوبة بالفرنسية في تونس » (2005).

ونعت وزارة الشؤون الثقافية الكاتب الراحل واستعرضت مسيرته التعليمية والأدبية والمهنية التي اتسمت بأثرها المميز في المشهد الروائي التونسي والعربي.