أعلنت وزارة الشؤون الخارجية، مساء أمس الاثنين ، أن الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف مساء الأحد المركز الإسلامي بمقاطعة كيبيك الكندية أثناء صلاة العشاء، أدى إلى وفاة المواطن التونسي، بوبكر الثابتي، وإصابة تونسيين اثنين، هما أيمن الدربالي ونزار غالي.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن قنصل تونس بمونريال التي تحولت، بتعليمات من الوزارة حال علمها بوقوع العملية الإرهابية، وتداول أنباء عن إمكانية وجود تونسيين ضمن ضحاياها، إلى مكان الحادثة، تمكنت من الاتصال بعائلات الضحايا الذين أكدوا حالة الوفاة والإصابات.
وأكدت الوزارة أنها ستتولى الإحاطة بعائلة الفقيد والقيام بالإجراءات اللازمة لجلب جثمانه إلى أرض الوطن في أقرب الأوقات، كما ستتولى متابعة الحالة الصحية للتونسيين الجريحين، خصوصا وأن حالة أحدهما، وهو أيمن الدربالي، حرجة.
وشددت على أنها ستتابع بالتنسيق مع البعثة الدبلوماسية التونسية بكندا والسلطات الكندية التحقيقات التي تقوم بها المصالح الأمنية الكندية للوقوف على ملابسات العملية الارهابية الجبانة وأسبابها.
وتقدمت الوزارة بهذه المناسبة الأليمة بأحر عبارات التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى عائلة الفقيد بوبكر الثابتي، معبرة عن تضامنها الكامل معها، كما عبرت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين الآخرين.