حادث اخر أليم ينضاف الى قائمة حوادث شاحنات نقل العاملات الفلاحيات ومرة اخرى نعد ضحايا هذه الحوادث من نساء اضطرهن العوز وقلة ذات اليد الى اختيار الشاحنات والاكتظاظ ربما بحثا عن النكتة والضحكة وتبادل الافكار والتذوق مما اعدت كل واحدة منهن مع طلوع فجر كل يوم والاهم البحث عن لقمة العيش بشرف وكرامة.
السرعة وعدم التركيز والحمولة الزائدة عن الحد تفقد السائق التوازن وتقطع حبل النكات ليحل الفزع وربما المأساة عند فقدان عزيزة عليهن
الحوادث تعددت من سيدي بوزيد وقفصة والقصرين وجندوبة والكاف وسليانة وغيرها من مناطق الداخل التونسي وآخرها ما حصل صباح اليوم في باجة
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات أعدت دراسة عن ظروف العمل الفلاحي للنساء في الوسط الريفي بينت فيها واقع الاستغلال والتمييز الذي تتعرض إليه النساء الريفيات من خلال الكشف عن ظروف التنقل والأجور الزهيدة والتمييز الاجتماعي اللاتي تتعرضن إليه، علاوة على التداعيات الجسدية لهذا العمل.
الامين العام للجمعية رجاء الدهماني
رئاسة الحكومة كانت عقدت في الثامن من مارس المنقضي اجتماعا وزرايا اقرت فيه جملة من الإجراءات لتحسين ظروف نقل العاملات الفلاحيات ولكن معاناة متواصلة و ظروف نقل مُهينة واجور زهيدة واستغلال وحوادث قاتلة في مقابل عزوف الذكور عن خدمة الفلاحة فهل من تنظيم فعلي لهذا القطاع؟
المصدر:الإذاعة الوطنية