ذكرت وكالات أنباء روسية نقلا عن وزارة الخارجية قولها إن وفدا من حركة حماس زار موسكو اليوم الخميس لإجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الأجانب لا سيما المواطنين الروس الذين تحتجزهم الحركة حاليا في غزة.
وذكرت وكالة تاس الروسية أن القيادي البارز بالحركة أبو مرزوق كان من بين الذين حضروا المحادثات.
وقالت تاس « جرت اتصالات معه استمرارا للتوجه الروسي بشأن الإفراج الفوري عن الرهائن الأجانب في قطاع غزة. كما نوقشت القضايا المتعلقة بضمان إجلاء المواطنين الروس وغيرهم من المواطنين الأجانب من أراضي القطاع الفلسطيني ».
ولدى روسيا علاقات بجميع الأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط لا سيما الكيان الصهيوني وإيران والسلطة الفلسطينية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
ودأبت موسكو على توجيه اللوم في الأزمة الحالية إلى فشل الدبلوماسية الأمريكية ودعت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس واستئناف المحادثات الهادفة إلى إيجاد تسوية سلمية.
واصدرت حماس بيانها الخاص الذي أشادت فيه بجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزارة الخارجية من أجل وقف « جرائم إسرائيل المدعومة من الغرب » وفقا لما نقلته وكالة الإعلام الروسية.
وتعهدت إسرائيل بمحو حماس ردا على هجوم السابع من أكتوبر الذي أودى بحياة 1400 شخص. وقصفت إسرائيل غزة جوا وفرضت حصارا على القطاع الذي يعيش فيه 2.3 مليون شخص وتستعد لشن غزو بري. وتقول السلطات الفلسطينية إن أكثر من سبعة آلاف شخص قُتلوا.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة اسبوعية إن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني يزور موسكو في الوقت الحالي أيضا.
ولم تفصح زاخاروفا عن مزيد من التفاصيل. وباقري كني هو كبير المفاوضين الإيرانيين في الشأن النووي. وإيران داعم قوي لحماس في الصراع مع الكيان الصهيوني.