طالب عدد من سائقي سيارات التاكسي الفردي خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذوها صباح اليوم الاثنين أمام مقر ولاية قبلي السلط الجهوية والقائمين على قطاع النقل بضرورة تفعيل القرارات التي تم الاتفاق بشأنها في جلسات سابقة.
ومن ابرز هذه القرارات نقل محطة سيارات الاجرة « لواج » العاملة على الخطوط الرابطة بين ولاية قبلي والولايات الاخرى من وسط المدينة الى المحطة التي تم احداثها لهذا الصنف من السيارات بالمدخل الشمالي للمدينة منذ سنة 2010 والتي لم تستغل الا لأيام معدودة قبل الثورة رغم كونها أنجزت باعتمادات تفوق 150 الف دينار وتشتمل على كافة المرافق التي يحتاجها أصحاب السيارات وكذلك والمسافرون.
وأشاروا الى ان استغلال هذه السيارات لشارع رئيسي وسط المدينة كمحطة بات يتسبب في تعطيل لحركة المرور اضافة الى انه يحد من عمل سيارات التاكسي الفردى التي تضاعف عددها من 35 سنة 2009 الى71 سيارة في الوقت الحالي.
كما طالب المحتجون السلط الامنية والجهوية بضرورة منع أصحاب سيارات النقل الريفي وسيارات اللواج العاملين على الخطوط داخل الولاية والتي تربط مختلف المناطق المجاورة بمدينة قبلي من تجاوز محطاتهم لنقل المسافرين داخل المدينة.
وانتظمت اثر هذه الوقفة الاحتجاجية جلسة عمل بمقر الولاية جمعت ممثلين عن سائقي سيارات التاكسي بالكاتب العام للولاية الذي اكد اثرها انه سيتم القيام بزيارة ميدانية للوقوف على مختلف الاشكاليات التي يعانيها القطاع وخاصة بالمحطات ثم عقد جلسة تجمع بين المهنيين والنقابات والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة باشراف السلط الجهوية للنظر في كيفية تفعيل القرارات القاضية بإخلاء الطريق وتنظيم المحطات داخل المدينة .