قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف إن أكثر من 3450 طفلا في غزة قد قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وأكد جيمس ألدر المتحدث باسم اليونيسف في المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف « تحققت مخاوفنا الجسيمة بشأن أعداد الأطفال الذين قتلوا، إذ بلغت العشرات، ثم المئات، وفي نهاية المطاف الآلاف، خلال أسبوعين فقط ».
ووصف ألدر حصيلة القتلى من الأطفال في غزة بـ »المروعة »، مضيفا « من المذهل أن هذا العدد يرتفع بشكل كبير كل يوم ». وتابع « لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال. إنها جحيم حي ».. كاشفا أيضا عن أن نحو 940 طفلا مفقودون في غزة ويعتقد أن بعضهم تحت الأنقاض.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف من أن يتخطى عدد الأطفال الذين يقضون جراء الظروف الحياتية على عدد الذين يموتون بالقصف.
وأوضح المتحدث باسم يونيسف أن التهديدات التي يتعرض لها الأطفال تتجاوز القنابل وقذائف الهاون. وقال إن وفيات الرضع بسبب الجفاف تشكل « تهديدا متزايدا » في غزة، حيث يقدر إنتاج المياه بخمسة بالمائة فقط من الكم المطلوب، مضيفا أن الأطفال يصابون بالمرض بسبب شرب المياه المالحة.
وأضاف أن الآثار التي يتحملها الأطفال ستستمر لعقود قادمة، بعد توقف القتال، بسبب الصدمات المروعة الناجمة عن الوضع الحالي.
وكرر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة الدعوة « بالنيابة عن 1.1 مليون طفل في غزة ممن يعيشون في هذا الكابوس »، للوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية وفتح جميع نقاط الوصول لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.