رفع الاطار الفني للمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم بقيادة نبيل معلول شعار السرية باجراء الحصة التدريبية الأولى على أرضية ملعب الشهداء بكنشاسا خلف أبواب مغلقة و ذلك بمناسبة انطلاق التحضير للقاء الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى (منطقة افريقيا) لتصفيات كاس العالم روسيا 2018 و التي ستجمعه يوم الثلاثاء 5 سبتمبر الجاري بداية من الساعة السادسة و النصف مساء (18 و 30 دق)
وأفاد مهاجم المنتخب التونسي فخر الدين بن يوسف في تصريح لمبعوث وكالة تونس افريقيا للانباء « وات » الى كينشاسا ان « أهمية الفوز الذي حققناه في ملعب رادس لا تكتمل الا بالعودة بنتيجة إيجابية من خارج القواعد امام ملاحقنا المباشر حيث يحدو اللاعبين شعور كبير بالمسؤولية و ادراك لجسامة المهمة خاصة و ان المباراة تلوح صعبة على جميع الواجهات »
واضاف بن يوسف قائلا « لقد شرعنا في الاعداد الجدي للمباراة و ذلك بالتخلص من الإرهاق الذي انتاب العناصر الوطنية بفعل المجهود البدني الكبير المبذول في لقاء رادس وذلك بفضل المجهودات التي قام بها الاطار الطبي و ظروف الرحلة الى الكونغو على متن طائرة خاصة ونتمنى ان نكون في اعلى مستويات الجاهزية يوم الثلاثاء القادم و تحقيق الهدف المنشود والاقتراب اكثر ما يمكن للمونديال »
ومن جهته أشار الفرجاني ساسي الذي سيستعيد مكانه ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب التونسي بعد احتجابه عن لقاء الجمعة الفارط بسبب العقوبة التاديبية الى ان « مباراة الإياب المرتقبة ستكون مغايرة عن حوار الذهاب ونحن مطالبون بعدم تكرار الأخطاء التي ارتكبناها في مباراة رادس لاسيما على مستوى الكرات العالية وبالتالي لا يجب ترك المجال فسيحا للمنافس الكونغولي لفرض أسلوب لعبه خاصة و انه سيجد مساندة كبيرة من جماهيره »
وحول عودته المرتقبة للتشكيلة الأساسية للمنتخب التونسي أوضح ساسي ان « الأسماء لا تهم في مثل هذه المناسبات بقدر ما تكون اللحمة و التضامن بين اللاعبين هي الفيصل وقد اجتهد زملائي في مباراة الذهاب و قدموا مردود غزيرا وهو ما سنسعى الى اعادته في مباراة الإياب »
وشدد نعيم السليتي على أهمية التركيز في مثل هذه المباريات قائلا في هذا الصدد »نعي جيدا قيمة المباراة و الظروف الحافة بها و قد لا تتاح لنا فرص سانحة للتهديف مثلما كان الامر في لقاء رادس و الذي اتيحت لنا فيه عديد الكرات السانحة للتسجيل و لكن نحن مطالبون مع ذلك باستغلال كل جملة هجومية تتاح لنا بطريقة مثلى ة لم لا التهديف المبكر الذي سوف ينعكس سلبا على المنافس »
واضاف السليتي » السناريو المثالي هو افتتاح النتيجة لصالحنا حتى ينقلب الضغط الجماهيري على المنافس ونتمكن من تغيير وجهة المباراة بالتخلص من الضغط العالي الذي سوف يحاول وضعنا فيه المنتخب الكونغولي الذطي لن تكون له من خيارات سوى تحقيق الفوز و لكننا نحن عازمون على الخروج بسلام من هذا الملعب الصعب »
ويذكر ان عدد هام من أبناء الجالية التونسية المقيمة في كينشاسا قد واكبوا بداية الحصة التدريبية قبل مغادرتهم لها بمعية الوفد الإعلامي بعد ان تقرر اجراؤها بدون حضور الجمهور والاعلام