نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي خلال حضوره في برنامج « يوم سعيد » الخميس 12 أكتوبر 2017، ما راج بشان تعمد خافرة العسكرية اغراق قارب مهاجرين غير شرعيين بقرقنة، مشيرا الى أن المعلومات الأولية تؤكد أن المركب هو الذي اصطدم بالخافرة.
وشدد الوسلاتي في ذات السياق على ان المهمة الرسمية لطاقم الخافرة العسكرية هي الانقاذ مشيرا الى انه في حال اثبت التحقيقات تورط الطاقم في عملية الغرق فانه سيتم تتبعه قضائيا.
وأكد الوسلاتي ان المركب الذي كان دون أضواء أو علامات مميزة لم يستجب لنداء وحدات الجيش بالتوقف، مضيفا أن وزارة الدفاع لم تتأخر في عملية الابلاغ عن غرق القارب بعد اصطدامه بخافرة عسكرية ليلة الاحد الماضي.
يّذكر أن وزارة الدفاع الوطني افادت بان احدى الوحدات البحرية التابعة لجيش البحر اصطدمت يوم الأحد الماضي بمركب مجهول الهوية أثناء الإقتراب منه لمحاولة التعرّف اليه وذلك على بعد 54 كلم من شاطئ العطايا بجزيرة قرقنة من ولاية صفاقس مما أدى إلى غرقه.
وتمكنت الوحدة المعنية من انقاذ 38 فردا كانوا على متنه كلهم تونسيون، وانتشال 8 جثث، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة.
في الاثناء اكدت وكالة الدولة العامة لإدارة القضاء العسكري في بلاغ لها امس أنه لا يمكن في الوقت الراهن تحديد المسؤوليات القانونية لمختلف الأطراف المتدخلة في واقعة غرق القارب إلا بعد ورود نتائج التساخير الفنية واستكمال الأبحاث التحقيقية.
وبينت أن النيابة العسكرية بالمحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس فور علمها بالواقعة قامت بفتح بحث تحقيقي في الموضوع.
الإذاعة الوطنية