تفتتح الديوانة التونسية، الثلاثاء 5 ديسمبر 2017، رسميا وحدة مراقبة الحاويات بميناء رادس التجاري، الذي يعد أهم واجهة تجارية بحرية للبلاد. وينطلق، تبعا لذلك، عمل خلية مراقبة الحاويات في ظل انتقادات لعمل الميناء وزيارات حكومية متكررة لحل المشاكل، التي يعاني منها، وسعي دولي للحد من جرائم التهريب العابرة للحدود.
وتنفذ الإدارة العامة للديوانة هذا المشروع بدعم من الحكومة اليابانية وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة والمنظمة العالمية للديوانة. ويندرج المشروع في إطار برنامج مراقبة الحاويات، الذي يهدف إلى دعم عمل بعض الموانئ، وتقليص فرص إستخدامها لتهريب المخدرات والجرائم العابرة للحدود وعمليات تهريب أخرى، وفق بلاغ نشرته الديوانة التونسية على موقعها الإلكتروني.