انطلقت أمس الدورة الثانية للمعرض الجهوي لمنتوجات المجال المحلي للمرأة الريفية في مدنين ليتواصل ثلاثة أيام تحت شعار » المرأة الريفية دعامة للاقتصاد والتنمية المستدامة ».
واستقطب هذا المعرض أكثر من خمسة وثلاثين مشاركة عرضن منتوجات متنوعة أنتجتها نساء ومثّلت دخلا ومورد رزق لهنّ ولعائلاتها من منتوجات فلاحية ومنتجات الصناعات التقليدية وأغذية مختلفة من مشتقات نباتية من « بسيسة » و »هريسة » ونباتات طبية ومختلف الزيوت المقطرة والعسل البيولوجي وطائر السمان وبيضه .
داخل هذا المعرض منتوجات طبيعية ويدوية أحسنت صنعها وإعدادها المرأة الريفية وبذلت جهدا لتنتجها في حولها أو في بيتها بما توفر لها من الإمكانيات المتاحة متحدّية صعوبة الترويج أحيانا ونقص الموارد أحيانا أخرى غير أن عزيمتها وقوة إرادتها كانت أفضل حافز دفعها لأن تثابر لتنجح حسب شهادات من المشاركات.
ورغم أنها الدورة الثانية إلا أن مثل هذا المعرض أصبح موعد تنتظره هؤلاء المشاركات لتعرف بمنتوجاتهن وتروّج لها بعد أن نسجن علاقات تعارف وحرفاء في الدورة الماضية.
وحسب ما ذكره رئيس الاتحاد المحلّي للفلاحة والصيد البحري في مدنين جلول شعوة فإنّ فكرة هذا المعرض الذي اشتركت في تنظيمه الأسرة الفلاحية يهدف إلى التعريف بالمنتوج المتنوّع والثري للمجال الفلاحي الريفي وتسهيل عملية الترويج حتى تتشجع المرأة الريفية على الاستثمار فيه وتضمن ديمومة النشاط وهو ما من شأنه أن يشدّ العائلات بمناطقهم ويخلق لهم مدخولا قارات للعائلة الريفية حسب قوله.
