أعلنت مجموعة من الفنانين والخبراء في مجال العدالة الانتقالية اليوم الخميس عن افتتاح معرض « أصوات الذاكرة » السبت المقبل الهادف الى الكشف عن انتهاكات حقوق الانسان ضد النساء خلال فترة الدكتاتورية وذلك في إطار برنامج حفظ الذاكرة والتوعية والحيلولة دون تكرار هذه الانتهاكات في المستقبل.
وسيكون المعرض متنقلا بين تونس العاصمة (الفضاء الثقافي الطاهر الحداد بالمدينة العتيقة) ومدن الكاف (فضاء البازيليك) وصفاقس (القصبة) وقفصة (الديف – الايكونوما) خلال الفترة من 22 سبتمبر الى 22 ديسمبر 2018 لتمكين أكبر عدد من التونسيين من الاطلاع عبر صور فنية ومسجمات لاوضاع السجون على معاناة ضحايا الانتهاكات الجسيمة المباشرين وأفراد عائلاتهم وهم الضحايا غير المباشرين حسب ما أعلنت عنه مريم الشواشي المسؤولة عن برامج الشباب وحفظ الذاكرة في المركز الدولي للعدالة الانتقالية.
وقالت فيريجيني لاديش المسؤولة عن مكتب البحث عن الحقيقة في المركز الدولي للعدالة الانتقالية في تصريح لـ(وات) أن المعرض المتنقل سيمكن من فتح حوار في الفضاء العام حول تجربة النساء في مواجهة الدكتاتورية بواسطة الفن الذي يمكن من تجاوز الجدل الى مجال الاحاسيس الانسانية.
وسيتواصل المعرض والفعاليات المرتبطة به ومنها حلقات التفكير في تونس العاصمة بين 22 و29 سبتمبر وفي الكاف من 20 الى 27 أكتوبر وفي صفاقس من 24 نوفمبر الى 2 ديسمبر وفي قفصة من 15 ديسمبر الى 22 ديسمبر.
ويستند المعرض الى أفكار وبحث قامت به ثماني نساء مناضلات وخبيرات في مجال حقوق النساء من مختلف الاجيال وهن هالة بوجناح وخديجة صالح وهناء عبدولي وحسناء بن عبيد ومنيرة قدور ونجاة القابسي وهيبة بالحاج خليفة وهنيدة جراد بدعم من المركز الدولي للعدالة الانتقالية وجامعة بيرمينغهام الانقليزية.
ومن أبرز فنانين المشاركين في المعرض عبدالسلام عياد ونجاح زرلوط وسلمى وحيدة ووليد عرضاوي ووئام حداد ونبيل صوابي ووسام زيادي وأحمد بنيس.