استضاف صالون طروس الأدبي بعد ظهر الخميس 21 فيفري بمكتبة البشير خريف ببيت الرواية في مدينة الثقافة، الروائي التونسي سامي المقدم.
وفي تقديمه لضيف بيت الرواية وصف الأستاذ أحمد محفوظ سامي المقدم بالعاشق للكتب إلى درجة احتفاله بزفافه في إحدى المكتبات.
« سامي المقدم » روائي تونسي من مواليد سنة 1982 وهو خبير محاسبات في شركة خاصة، قرر خوض تجربة الكتابة لإدمانه قراءة الكتب وهو ما نمى فيه شغف الكتابة، راوح في كتاباته بين الواقع و الخيال، أبدع في كتابة قصص الحب المشوقة والحزينة، قام بالعديد من التجارب في الكتابة قبل أن يقرر نشر أولى كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ونظرا للنجاح الكبير الذي لاقته هذه الإنتاجات قرر سنة 2013 نشر أول مجموعة قصصية بعنوان « المدينة القرمزيّة » لدار بوب ليبريس للنشر، التي تجمع ستة عشر قصة قصيرة ليتحصل بها سنة 2015 على جائزة الكومار الذهبي أما أول رواية له فهي « تسعة عشر » ثم تبعتها رواية « دم الملائكة » التي صدرت مؤخرا.
وأعرب سامي المقدم عن سعادته بملاقاة القراء في فضاء بيت الرواية ضمن الموعد الدوري لصالون طروس، قائلا « أنتظر هذه اللحظة منذ ست سنوات مع إصدار كتابي الأول سنة 2013 لحظة تقديمي لإنتاجاتي أمام الجمهور في هذا المكان الجميل ».
وتضمن اللقاء مداخلات للأستاذ كمال بن وناس، وللجمهور الحاضر وكان مناسبة تحاور فيها الروائي سامي المقدم مع قرائه معربا عن سعادته بالتعرف عن كثب عن آراء الجمهور والتفاعل مع قرائه والاطلاع على انتظاراتهم منه ككاتب روائي.