بحث وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي أمس الاربعاء في واشنطن، مع نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان، واقع التعاون الثنائي التونسي الأمريكي بالإضافة إلى الاستحقاقات القادمة ومنها بالخصوص الدورة 30 للجنة العسكرية المشتركة والدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة والدورة الثالثة من الحوار الإستراتيجي.
ونوه وزير الخارجية خلال اللقاء وفق بلاغ للوزارة أصدرته اليوم الخميس، بالدعم الذي ما فتئت تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لدعم جهود تونس لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية الراهنة.
كما أطلع نائب وزير الخارجية االأمريكي على نتائج القمة العربية المنعقدة بتونس نهاية شهر مارس بتونس، مبرزا حرص الدول العربية على التوصل لتسوية سلمية وعادلة للقضايا العربية المطروحة ولاسيما منها القضية الفلسطينية.
وأكد الوزير التزام تونس في فترة عضويتها في مجلس الأمن الدولي للفترة 2020-2021 على خدمة القضايا الاقليمية والدولية الراهنة، وتمتين علاقاتها مع مختلف أصدقائها وشركائها ومنهم الولايات المتحدة الامريكية، لتعزيز السلام والامن في العالم .
وبشأن مستجدات الوضع في ليبيا، ذكّر الجيهناوي بمواقف تونس الداعية إلى ضبط النفس وتفادي الانزلاق في أتون الحرب الاهلية وحثها لكل الفرقاء الليبيين على الالتزام بالمسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة لحل الخلافات القائمة وتوفير الظروف المناسبة لإنجاح المؤتمر الوطني الجامع ،باعتباره مرحلة أساسية على طريق التوصل إلى حلّ سلمي توافقي يعيد الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق ويجنب شعبه المزيد من المعاناة.
يذكر أن وزير الخارجية وصل أمس الاربعاء إلى واشطن في ختام زيارة العمل التي يؤديها إلى نيويورك من 08 إلى 10 أفريل 2019 الجاري، في إطار حشد الدعم الدولي لترشح تونس للحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن للأمم المتحدة للفترة 2020-2021.