صرح الموزع الموسيقي والملحن منير الغضاباثناء استضافته في برنامج « وقيت حلو » على موجات الاذاعة الوطنية انه سيكون ضمن لجنة تحكيم مهرجان الاغنية التونسية الى جانب مشاركته بأعمال من توزيعه مشيرا الى ان الاعمال سيقع تقييمها من حيث الاغنية والصوت والتوزيع وغيره وليس التوزيع فقط وسيكون التقييم رفقة اعضاء اللجنة.
وقد اعتبر ان هذا المهرجان هو اضافة اين يتم انتقاء احسن الاغاني وهو ما يتعارض مع ماهو موجود في الوسائل الاعلامية، حسب قوله.
وفي سياق اخر، اعلن منير الغضاب عن تأجيل موعد عرض الاوبيريت الذي بصدد الاشتغال عليه رفقة وجوه شابة مثل شيماء المنصوري وايمان محمد ومنير مهدي ونبيل محمد من انتاج عبد الكريم الباسطي واخراج منير العرقي، مضيفا أن هذه الاوبيريت تحاكي رموز نسائية تونسية على مر التاريخ مثل عليسة وعزيزة عثمانة وغيرهن؛ ويحتوي هذا العرض على عروض رقص وغناء وتمثيل ليكون العرض في جانفي 2021 الى جانب تطويره للاوبيريت الذي تم عرضه في مدينة الثقافة والمدعم من طرف وزارة الشؤون الثقافية والذي حاز على نجاح جماهيري كبير.
وبخصوص مسيرته الفنية، صرح الملحن والموزع الموسيقي منير الغضاب ان بداياته كانت في الاذاعة الوطنية في سن 14 مع عازف القيتار الاستاذ علي المهدي مؤكدا حرص الاذاعة الوطنية على الجودة ورفض الرداءة، معتبرا نفسه من جنود الخفاء اذ انه قليل الكلام كثير العمل، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، عبر الغضاب عن فرحته وحسن حظه بتواجده في زمن يهيمن عليه العمالقة؛ اذ ان التقدم الذي عرفه في مسيرته لم يكن صدفة بل كان جراء دعم الاستاذ محمد رضا الذي دعم موهبته وشجعه على عكس اليوم اذ غلبت المصلحة الشخصية على القيم المتعارف عليها في الماضي، حسب قوله.
ويجدر الاشارة ان منير الغضاب قد تعامل مع وجوه فنية معروفة نذكر منها الفنان عدنان الشواشي اذ ان 99% من اعماله كانت على يد الغضاب الى حد الان بإعادة تسجيل الاغاني بتقنيات حديثة وكذلك تعامله مع لطفي بوشناق وامينة فاخت بأغنية « انا عندي دليل » والتي لم تلقى حظها، ومحمد الجبالي بأغنية « يا عالم طالب جواب » التي حازت على جائزة وتعامل ايضا مع لطفي بوشناق و شكري عمر وبالنسبة الى الوجوه الجديدة فقد تعامل مع اسماء العثماني وشيماء المنصوري…
وتحدث ضيف وقيت حلو عن محاولات وزراء الثقافة لتحسين الشأن الثقافي الذي بقي على حاله جراء التعينات المتتالية والسريعة للوزراء، مؤكدا من جهة أخرى على رفضه القاطع للعمل خارج تونس رغم كثرة العروض المغرية والفرص المتاحة بسبب حبه لتونس وصعوبة الابتعاد عن عائلته وعمله.
