جرت أمس السبت مكالمة هاتفية بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تم خلالها تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين إلى جانب التطرق إلى العمليات الإرهابية التي عرفتها فرنسا ولازالت .
وذكرت رئاسة الجمهورية في بلاغ ان رئيس الجمهورية أعرب لنظيره الفرنسي عن شجبه وتنديده بكل أشكال العنف والإرهاب، كما أكد أنه لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك عديد المجتمعات ومنها المجتمع الفرنسي مشددا على أن الإسلام براء من هؤلاء.
وتناول الرئيسان أيضا خلال هذه المكالمة موضوع الهجرة غير النظامية والحلول التي يجب التوصل إليها معا لمعالجة هذه الظاهرة التي تتفاقم بين الحين والحين بهدف تحقيق أغراض سياسية.
وتم التأكيد على وجود الكثير ممن يتسترون بالدين الإسلامي في حين أنه يتم تجنيدهم بغرض الإساءة لا للإسلام فقط بل بهدف الإساءة للعلاقات التي تربط بين الشعوب والأمم.