تم أمس الاربعاء، فتح بحث تحقيقي، بعد تعرض قصر الآداب والفنون بمدينة باجة إلى عملية تهشيم وحرق محتوياته واقتحامه فى مناسبتين، حسب بسمة القلعي، المندوبة الجهوية للثقافة بباجة.
وأفادت القلعي أيضا بأن مجهولا أو مجهولوين أقدموا على كسر سور قديم للقصر، وعلى تهشيم بلور النوافذ والعبث بكل المحتويات الموجودة به من كراسي ورفوف مكتبات ومحامل اللوحات الفنية وتهشيمها، مبينة أنه تم اجراء المعاينات اللازمة وأخذ البصمات ورفع تقارير في الغرض.
وأوضحت أن كل المحتويات الموجودة بالمعلم تابعة للمركب الثقافي وللمكتبة العمومية، وتمت استعارتها مؤخرا لإقامة تظاهرة ثقافية. كما بينت أن قصر الآداب والفنون الذي تم تخصيصه لفائدة وزارة الثقافة في ماي 2020، مغلق، لأنه يتطلب صيانة، وأن فريقا من المهندسين والخبراء كانوا قد عاينوا القصر، ورفعوا تقريرا حول متطلبات صيانته.