قررت اللجنة التنفيذية للجنة الوطنية الأولمبية التونسية، تعليق النشاط الرياضي الأولمبي لرئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وديع الجريء، وتجميده وحرمانه من كل اعتماد في علاقة بذلك النشاط لمدة أربع سنوات بداية من تاريخ صدور هذا القرار، يوم الثلاثاء 5 جانفي 2021.
وقد تم اتخاذ هذا القرار، وفق ما جاء في بلاغ صادر مساء امس الثلاثاء عن اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية، بأغلبية كافة الأعضاء الحاضرين، عدى عضو واحد اقترح عقوبة أخف.
وجاءت قرارات اللجنة الأولمبية الوطنية التونسية خلال اجتماعها امس الثلاثاء بمقر اللجنة، للنظر في الملف التأديبي المتعلق برئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء من أجل خرقه للقيم الأولمبية تبعا للشكاية المثارة ضده من طرف جمعية الهلال الرياضي الشابي، وبعد تلقي ما لدى الطرفين من وسائل دفاع ومرافعة.
كما قررت الهيئة التنفيذية إحالة جميع الشكاوى الواردة على اللجنة ضد الجريء والخارجة عن اختصاصها على الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الدولية الأولمبية لاتخاذ ما يريانه في الغرض.
ومن جهته علق وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم على خلفية قراراللجنة الأولمبية الوطنية التونسية ضده موضحا في تدوينة له على صفحته على فايس بوك ان » هذا القرار ليس له أي أثر قانوني على رئاستي للجامعة ولا لأي علاقة أو نشاط يتعلق بكرة القدم وطنيا أو دوليا مع ال »فيفا » أو ال »كاف » .
وافاد ان الجامعة تلقت مراسلتين من الإتحاد الدولي والإتحاد الإفريقي لكرة القدم بتاريخ 23 نوفبر2020 و 8 ديسمبر 2020، يؤكدان من خلالهما عدم وجود أي أثر وتداعيات قانونية على أي قرار محتمل من اللجنة الأولمبية ومن لجنة قيمها في مستوى مختلف هياكل كرة القدم الوطنية والدولية وأن أي قرار محتمل لن يلزمها ولن يؤخذ بعين الإعتبار .
كما اعتبر ان اللجنة الأولمبية ولجنة قيمها غير مختصتين تماما .
ومن جهة اخرى اكد وديع الجريء في تدوينته انه لا نية له في الترشح للجنة الأولمبية طيلة الاربع سنوات القادمة