فقدت الساحة الموسيقية والفنية صباح اليوم الجمعة الموسيقار القدير أحمد عاشور.
ونعت وزارة الشؤون الثقافية وكذلك المعهد العالي الموسيقى بتونس الفقيد أحمد عاشور. وعدّدا أعماله الموسيقية.
ويعتبر الفقيد من أبرز أعلام الموسيقى في تونس، وساهم في تطويرها وفي خلق تقاليد جديدة للموسيقى السمفونية الوطنية.
وقاد أحمد عاشور الأوركستر السمفوني في الفترة الفاصلة بين 1979 و2011.
وكان الرّاحل أوّل من أرسى تقاليد الحفل السمفوني في آخر يوم خميس من كل شهر ، وارتبط اسمه بمهرجان الجمّ الدّولي للموسيقى السمفونية منذ انبعاثه في منتصف الثمانينات من القرن الماضي.
وتحصّل الفقيد على ديبلوم الموسيقى العربية وجائزة أحسن عازف على آلة الكمنجة سنة 1967 بعد أن درس الموسيقى بالمعهد الوطني للموسيقى، ثم تابع دراسته في الحقوق قبل أن يغيّر وجهته ويلتحق بمعهد « سكولة كانتورم » بباريس حيث تحصل على ديبلوم قيادة اوركستر.
وقدّم أحمد عاشور خلال مسيرته الزاخرة بالعطاء عروضا كثيرة وهو على رأس الأوركستر السمفوني التونسي جاب من خلالها عددا من البلدان في العالم.