أعلنت الفنانة التونسية آية دغنوج اثر استضافتها في برنامج « وقيت حلو » مع هالة حمدي على موجات الإذاعة الوطنية عن اطلاقها لأول فيديو كليب لها لأغنية « ناڨوز تكلم » وهي اغنية من التراث، من اخراج صالح الڨلعي وتوزيع محمد رزقي.
وقد نالت ناقوز تكلم اعجاب المتابعين على اثر تأديتها لها في عدة مناسبات.
وقالت الفنانة الصاعدة دغنوج ان هذا الانتاج ليس بانتاجها الخاص الا انها اشتغلت عليه بإتقان لأنها مولعة بهذا اللون الغنائي، فهي تنتمي الى التراث لا سيما وأنها أصيلة ولاية الكاف، وفق تعبيرها.
ويأتي هذا العمل على اثر تغيبها عن الظهور الاعلامي الغير مبرمج الذي ارجعته الى الاثار النفسية لكوفيد 19.
مضيفة انها لا تحبذ الظهور من أجل الظهور بحد ذاته، بل تريد التكلم حول أعمالها الجديدة ان وجدت.
وبخصوص غيابها عن عرض « 24 عطر » لمحمدعلي كمون، صرحت آية دغنوج ان انسحابها ليس نكرانا للجميل بل هو رغبة منها في بناء مسيرتها بمفردها.
فالفنان لن يكون ناجحا ومشهورا ان لم يواجه ضغط العمل بمفرده خاصة عند لقاء الجمهور، حسب تعبيرها.
وفي سياق آخر، أعلنت ضيفة الحوار في برنامج « وقيت حلو » انها بصدد تحضير أغنية من انتاجها الخاص من كلمات وألحان حمودة فلاح وتوزيع مروان الزايدي.
وستسلك هذه الاغنية ايضا مسلك ما قدمته سابقا لتكون بذلك مستلهمة من التراث من حيث اللحن، وهذا اللون هو الأحب الى قلبها.
وصرحت ايضا انها بصدد التحضير لأغاني خليجية ومصرية ولبنانية، لتضمن بذلك التنوع في الأداء.
وفي ثنايا الحوار، نفت دغنوج مشاركتها في مهرجان الاغنية التونسية رغم انها كانت من بين المدعوين لتقديم بعض المقترحات رفقة مجموعة من الفنانين الشبان.
ورغم فرحها بالمبادرة التي قامت بها إدارة المهرجان الا انها لاحظت النقائص الفادحة مقارنة بعظمة المهرجان.
وفي ختام اللقاء قالت الفنانة آية دغنوج ان اسمها الفني قد تراجع شيئا فشيئا بعد تغيبها لفترة على إثر مشاركتها في The Voice. لتعود بجديدها الفني على أمل صناعة اسمها الفني في تونس ليوفر لها فرصة التعاقد مع شركات الانتاج خارج حدود الوطن التي تضمن حقوقها وحقوق الطرف الاخر على عكس ما قُدِّم إليها فيما مضى.