أعلن المسرحي و مدير المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج اكرام عزوز خلال حضوره في برنامج « خليك عالخط » مع هالة حمدي، عن تفاصيل فعاليات المهرجان في دورته الثالثة الذي ينطلق من 25 مارس الى 28 مارس 2021.
ومن خصوصيات الدورة هي عودة النشاط الثقافي والسياحي بتونس، اذ ستقام التظاهرة بين تونس العاصمة والقطب الثقافي بياسمين الحمامات.
لا سيما وان وباء كورونا في طريقه للإندثار بعد أولى عمليات التلقيح للإطارات الطبية، وفق قوله.
وفي السياق ذاته، صرح عزوز ان المهرجان قادر على صناعة الفرق نحو الأفضل.
وبمناسبة الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج، فقد تم تخصيص قاعة مسرح سيتم فيها عرض كافة العروض نذكر منها؛ مسرح شارع وحكواتي، المسرح الحواري الذي سيستقبل الفلكلور السياحي للمسرحي العيد بوعوني من خلال مسرحية « بائعة الشوينڨوم » وهي تجربة رائدة من الرديف.
علاوة عن ذلك نجد عرض « كوميديا 2″ لكيلاني زرڨوب.
ولتحقيق الاهداف الحقيقية للتظاهرة تم امضاء كراس شروط من طرف كل من المهرجان والمؤسسة الوطنية للتظاهرات والمهرجانات التي ساهمت في خلق آليات تهدف إلى تطوير التظاهرات الثقافية.
هذا وسترعى وزارة المرأة والطفولة والأسرة هذا المشروع طيلة السنة وذلك بتكوين نوادي اطفال في الميدان المسرحي.
وسيكون للحاضرين نصيبا من المسابقة التي ستقام من طرف الوزارة السالف ذكرها وذلك يوم 28 مارس 2021 على الساعة العاشرة صباحا، أين سيقدم الأطفال عروضا فردية (monologue) مدتها 3 دقائق بطريقة جاك مارتان.
وسينشط فقرة « mono-kids » الممثل فيصل بالزين.
وأشار مدير المهرجان إكرام عزوز ان هذه التظاهرة هي بمثابة مراجعة النفس من قبل الثقافي والفنان تجاه الأطفال، خاصة على خلفية احداث السطو على المحلات التجارية وجزرهم في الإصلاحيات، مؤكدا ان الدور التوعوي لا يقتصر على السياسيين فقط ف »الصغيرات محتاجينا »، وفق ما صرح به.
وتفتح ادارة المهرجان ابوابها للمنظمة العربية الآلكسو، اذ ستكرم قامة عربية كبرى وذلك بإسناد درع الثقافة والفنون للمسرحي المتألق نصير شمة.
وسيحظى بالتكريم في هذه الدورة مؤسس المسرح الاحتفالي عبد الكريم بالرشيد.
ومن جهته، خصص وزير الشؤون الثقافية بالنيابة اليوم العالمي للمسرح 27 مارس، يوما لتكريم لجنة التحكيم ومؤطري الورشات،وذلك في مقر وزارة الشؤون الثقافية.
وكشف مدير المهرجان إكرام عزوز عن الاسماء المكونة للجنة التحكيم، حيث تترأس الممثلة منى نور الدين اللجنة وتشتمل الأخيرة على عضوين هما المخرج المغربي محمد السباعي وتوفيق فياض.
وسلط ضيف الحوار اكرام عزوز الضوء على الورشات التي سيقع العمل عليها؛ أولها ورشة بعنوان « من الكتابة المونودرامية إلى الكتابة الركحية » لمجيد شاكير من المغرب.
وثانيها، ورشة تربص « الجسد إيقاع فضاء » مع المخرج المساعد لفاضل الجعايبي حمزة الورتاني.
وللجمهور الحاضر موعد مع الورشة التي تم برمجتها لأول مرة بعنوان « المسرح الشارع »، يتقاسمها ثلاث قامات وهم نزار الكشو، نزهد نجم وسجاد الجذري.
ومن ضمن مؤطري الورشات يشرف منير العرڨي على « فن الممثل في المونودراما ».
وصرح عزوز انه لم يتم تحديد أسعار التذاكر واستبدالها بإقتناء الأقنعة الواقية،وهي حركة رمزية في دعوة منه لإرتداء الكمامة لتجنب العدوى بكوفيد 19 والحفاظ على التباعد.
وسيقام يوم الافتتاح امام المسرح البلدي وذلك قبل عرض مسرحية « هارب من الدولة الاسلامية » لوليد الدغسني.
وستستهل أولى العروض الموافقة ليوم 26 مارس بشارع محمد الخامس بمجموعة التياتري.
من جانبه، أعرب اكرام عزوز ان السهرات لن تخلو من العروض الموسيقية وعروض الأزياء، تعبيرا منه عن الخروج من فترة لفترة، اذ ارتأى عزوز ان الشأن الثقافي قد وقع تهميسه واهمتله في فترة الكورونا، وفق قوله.
وبالعودة لإكرام عزوز، الممثل التونسي المتألق في التلفزيون، قال انه تم دعوته في مسلسل « زنقة الريح » في الشقيقة ليبيا في دور صاحب الحانة اليهودي، وهو دور اداه في الجزء الأول.
في المقابل أعرب عن أسفه إزاء عدم دعوته في عمل تونسي، متسائلا عن كثرة عدد الممثلين في مقابل قلة الانتاجات الدرامية.
وفي ختام اللقاء، عبر عن فرحته بإطلاق القمر الصناعي، مشيرا الى وجوب الايمان بالكفاءة التونسية الشابة، وفق تصريحه.