عبّر صاحب قاعة سينما الريو الحبيب بالهادي عن استغرابه ممّا اعتبره « إقصاءً » لقاعة الريو من برمجة عروض أفلام ضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لأيام قرطاج السينمائبة (30 أكتوبر- 6 نوفمبر 2021).
وأفاد الحبيب بالهادي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، إن الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية اكتفت بتخصيص قاعة الريو لمناقشة الأفلام، دون إدراج عروض في هذا الفضاء، « وهي سابقة لم تحصل خلال الدورات الفائتة »، بحسب تعبيره.
وقال إن « قاعة الريو مجهّزة بآلة بث رقمي عالية الجودة، وبالتالي لا شيء يُبرّر حرمان الجمهور من العروض في هذا الفضاء ».
وطالب القائمين على المهرجان بتمكين الفضاء من نصيبه من العروض السينمائية، مشيرا إلى أن « تعديل البرمجة ممكن إذا توفّرت إرادة حقيقية من إدارة المهرجان ».
وتساءل عن معايير توزيع العروض على القاعات، لافتا إلى « القائمين على البرمجة تولوا كراء آلات بثّ رقمية من الخارج كالتي تستخدمها قاعة الريو، وتمّ تركيزها في قاعات غير مجهزة وطاقة استيعابها أقل من فضاء الريو ». واعتبر أن « ما أقدم عليه مسؤول البرمجة هو سوء تصرّف وإهدار للمال العام ».