فاز الفيلم الوثائقي التونسي « الرجل الذي أصبح متحفا » للمخرج مروان الطرابلسي بجائزة الأركانة البرنزية في المسابقة الرسمية الأفلام الوثائقية في المهرجان السينمائي الدولي للفيلم عن الفن، الذي اختتمت فعالياته مساء أمس الاثنين بمدينة أغادير بالمغرب.
وأعلن المخرج مساء أمس عن تتويج عمله السينمائي مشيرا إلى أنها خامس مشاركة عالمية للفيلم وخامس جائزة دولية، وأهدى هذا التتويج الى روح الفنان الراحل علي عيسى (بطل الفيلم) الذى وهب حياته للفن والإبداع.
وجدير بالذكر أن الدورة الثالثة للمهرجان السينمائي الدولي للفيلم عن الفن « سيني ارت اغادير » في المغرب، هي دورة رقمية وقد أقيمت أيام 20 و21 و22 نوفمبر الحالي، وتنافس على جوائزها 30 فيلما بين أفلام قصيرة وأفلام وثائقية طويلة.
ويمنح المهرجان جائزته الكبرى « جائزة غصن الأركانة الذهبية » لأفضل فيلم قصير وجائزة أحسن إخراج وأحسن سيناريو وأحسن تشخيص رجالي وكذلك أحسن تشخيص نسائي وأحسن إضاءة.
ويحكي فيلم « الرجل الذي أصبح متحفا »، قصة فنان منعزل عن العالم، هو الفنان علي عيسى الذي يعيش في عالمه الخاص والاستثنائي. ويركّز مروان الطرابلسي، لمدة نحو ساعة، جلّ اهتمامه على « المنزل-المتحف » الذي يعيش فيه الفنان متعدد المهارات علي عيسى، « الرجل الذي أصبح متحفا »، وهو الشخصية الرئيسية للوثائقي الذي قدمه المخرج في صورة » الفنان المدمن على جمع الأشياء التي تساعده على تكوين تحفه الفنية ومراكمتها شيئا فشيئا في منزله »
وكان الفيلم قد تُوّج العام الماضي بجائزة أفضل شريط وثائقي في مهرجان مينا السينمائي بلاهاي الذي أُقيمت دورته الثالثة عبر الانترنت.
كما سبق أيضا لهذا الفيلم التتويج بثلاث جوائز في اختتام الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبقة المغربية (18 – 21 ديسمبر 2019) هي « أفضل إخراج » و »جائزة النقد » وكذلك جائزة « الغرفة المغربية للفيلم الوثائقي » كما شارك في عديد التظاهرات السينمائية الدولية الأخرى أبرزها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته التاسعة (مارس 2020).