انطلقت مساء امس اليوم الجمعة، بالمركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الجموسي للموسيقى المتوسطية لتتواصل الى غاية يوم 12 فيفري الجاري، وذلك بتنظيم من جمعية « محمد الجموسي للموسيقى والفنون »، ودعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بصفاقس
وتتميز النسخة الخامسة لمهرجان الجموسي للموسيقى المتوسطية، وفق ما افاد به مدير المهرجان، النوري الشعري، في تصريح لـ/وات/ « بالانفتاح الثقافي على الولايات الاخرى للتعريف بالرصيد الموسيقي للقامة الفنية محمد الجموسي، وذلك من خلال تنظيم يوم 11 فيفري الجاري بكل من المنستير وسوسة والمهدية، ورشات وتعبيرات موسيقية، « من اجل القيم الانسانية النبيلة، و من أجل الحب والحياة … كما كان محمد الجموسي دائما مبدعا في أعماله »، فضلا عن ملتقيات علمية حول الرصيد الغنائي للفنان محمد الجموسي، بمشاركة المعاهد العمومية للموسيقى والرقص »
افتتاح مهرجان الجموسي للموسيقى المتوسطية في دورته الخامسة، كان بعرض فني مميز عنوانه « ريحة البلاد » أمنته فرقة المالوف بمعهد الكروان للموسيقى بصفاقس، بقيادة المايسترو « الباشير الهنتاتي » ومشاركة الفنان « ابراهيم الرياحي ، حيث استمتع عشاق الفن الاصيل من الحضور بوصلة موسيقية في فن المالوف، تلتها توليفة من أشهر الأغاني التي خلدها القامة والخامة الفنية إبن جهة صفاقس، محمد الجموسي، من قبيل « ياريت الناس وخيان » و »حلوة العينين » و »فينك يا غالي « ، و »يا ميمة وينو عصفوري » …
أما الجزء الثاني من عرض افتتاح مهرجان الجموسي للموسيقى المتوسطية، فقد أمنه الفنان التونسي الشاب، إبراهيم الرياحي، الذي أمتع الجمهور الحاضر وعشاق الفن الأصيل، بمختارات من الأغاني التونسية العتيقة، على غرار « يا نهار البارح يا ليل اليوم » وأنا الطرقي ولد الطرقية »، و »عرضوني زوز صبايا »، و »من جار عليا قتلني »، و »عرضتني طفلة تشبه غصن البال « ، و »ما قواني يا نور عيني »، فضلا عن آدائه لأغنية « يا قادم لينا ما تفارق تونسنا البية إلا ما تذوق مريقة صفاقسية » التي طبعت المسيرة الفنية للقامة الفنية، محمد الجموسي، وجهة صفاقس تحديدا.
ويختتم مهرجان الجموسي للموسيقى المتوسطية، يوم 12 فيفري الجاري، بعرض موسيقي عنوانه « جموسيات » ستؤثثه فرقة المعهد العمومي للموسيقى والرقص بصفاقس، وذلك بقيادة الفنان محمد انور اللجمي.