تعهد رئيس الجمهورية قيس سعيد بالإستمرار في محاربة الشبكات المتورطة في رفع أسعار المنتوجات خلال زيارة تفقد الى سوق باب الفلة بالعاصمة توقف خلالها عند عديد الباعة والمواطنين للحديث عن مسالك التوزيع ودورها في رفع الأسعار .
ونشرت رئاسة الجمهورية، في وقت متأخر من مساء امس الثلاثاء فيديو من 11 دقيقة لزيارة سعيد ، التي تمت خلال النهار وتشكل أول خروج ميداني له بعد سلسلة الايقافات التي طالت عديد الشخصيات اعتبر سعيد انهم « يقفون وراء الأزمات المتصلة بتوزيع السلع والترفيع في الأسعار ».
وأثار عديد الباعة مسائل تتصل بمنعهم من العمل من خلال تعمد رفع الأسعار على مستوى سوق الجملة وكذلك دور مسالك التوزيع في رفع الأسعار مما يتطلب تكثيف الرقابة في حين تعالت بعض الأصوات داخل السوق تعبر عن مساندتها لقرارته الأخيرة.
وقال سعيد مخاطبا عددا من المواطنين والباعة : » أنتم تفهمون الوضعية جيدا في تونس وتعرفون أنه يوجد أشخاص متسلطون على التونسيين من خلال التلاعب بالأسعار ».
وأضاف في إحدى إجابته أنه يتابع ملف السكر والزيت النباتي بشكل يومي وملف سوق الجملة ، مشددا على أنه يتعين على التجار عدم الشراء من المسالك غير المنظمة.
وأكد أنه قدم لزيارة السوق للإطلاع عن كثب عن الأسعار، مشيرا لدى وقوفه أمام أحد باعة لحم الدجاج وبعد استفساره عن الأسعار إلى أن الأخيرة شهدت تراجعا بعد أن شهدت ارتفاعا خلال الأشهر الأخيرة.
وشدد سيعد ، في سياق مصتل،على أن من يقوم برفع أسعار المواد الغذائية والمنتوجات والتلاعب بها يجب عليه ان يتحمل مسؤوليته كاملة.
وكان رئيس الجمهورية ، أكد ، خلال لقاء جمعه الثلاثاء بقصر قرطاج بوزيرة التجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب ، أن 5 بالمائة فقط من السلع تدخل سوق الجملة والبقية تضيع في الطريق بين أيدي المحتكرين.
وأضاف ، في سياق متصل، ن المسالك غير القانونية والتي هدفها التحكم في الأسعار « تهدف إلى تأجيج الأوضاع الاجتماعية في البلاد وهذا موثق باعترافات