قال المحامي مبروك كورشيد عضو فريق الدفاع عن وليد جلاد الذي تم ايقافه يوم 15 فيفري الجاري، « انه تمت احالة موكله على فرقة مقاومة الارهاب أمس الجمعة للبحث معه « .
وأوضح كورشيد في تصريح اليوم السبت لوكالة تونس افريقيا للانباء « أن هذه الاحالة تبين السبب الحقيقي لإيقافه، بعد أن تم الاستماع لجلاد (نائب سابق ) في البداية عن حساباته المالية قبل احالته على فرقة مقاومة الارهاب ».
وأضاف بأنه حضر جلسة الاستجواب مع موكله، وبأن الأسئلة تعلقت في مجملها بعلاقات وليد جلاد السياسية وبعدد من الشخصيات السياسية المعروفة، اضافة الى أنشطته الحزبية.
وببن كورشيد أنه لم يتم توجيه اتهام واضح لموكله في انتظار استكمال التحقيق، معتبرا أن الاستجوابات الأولى المتعلقة بتصرف وليد جلاد المالي، تعلقت « بملف فارغ لا يستدعي كل تلك الاجراءات من مداهمة وضبط وإيقاف، وكان بالامكان استدعاؤه فقط لإثبات حساباته المالية وحسابات جمعية سليمان » .
من جانبه أكد رضا بلحاج عضو فريق الدفاع عن جلاد في تدوينة نشرها السبت « أنه و بعد إيقاف وليد الجلاد و مداهمة منزله وسماعه في ملف يتعلق بممتلكاته وتسيير جمعية سليمان ،تم يوم أمس سماعه لدى فرقة مقاومة الإرهاب بحضور الأستاذين مبروك كورشيد ورضا بالحاج حول نشاطه السياسي وعلاقته بأغلب السياسيين و العديد من الوزراء والمستشارين والنقابيين السابقين الناشطين حاليا ».
وعلق بلحاج على تطور المجريات بخصوص قضية جلاد بأنها « خطة واضحة والإستهداف يشمل جميع الطبقة السياسية الديمقراطية بجميع مكوناتها » وفق تقديره.
يذكر أن وليد جلاد هونائب سابق، فاز بمقعد بمجلس نواب الشعب في الفترة البرلمانية (2014 و2019)، عن حزب نداء تونس،وهو ناشط سياسي ويترأس ايضا جمعية سليمان الرياضية، وقد تم ايقافه الأربعاء الفارط 15 فيفري ضمن حملة من الايقافات التي شملت عددا من رجال الأعمال والسياسيين.