قال أمين عام حزب التكتل من أجل العمل والحريات خليل الزاوية خلال حضوره في برنامج « البلاد اليوم » الثلاثاء 21 فيفري 2013، إن الأطراف السياسية المعارضة للسلطة القائمة تجتمع بشكل مستمر للنقاش حول كيفية التصدي للمسار السياسي لرئيس الجمهورية قيس سعيد، نافيا بأن يكون هذا الأمر هو تآمرا على أمن الدولة، قائلا في هذا الصدد: » نحن نعتبر ان دستور جوان 2022 لا يرتقي إلى دستور الدولة الديمقراطية ونحن نريد التخلي عن هذا الدستور ودعونا إلى مقاطعة التصويت عليه ونحن نناضل من أجل إسقاط مسار قيس سعيد »
واعتبر الزاوية ان هذا الموقف يدخل في خانة حرية التعبير وليس التآمر على أمن الدولة قائلا : » انا لم اقسم على هذا الدستور حتى أدافع عنه ولم اقسم عليه ثم تنكرت له.. انا ارفضه وادعو إلى اسقاطه وهذه حريتي. »
وأوضح ضيف « البلاد اليوم » أن آليات الأطراف المعارضة للتصدي للمسار الحالي لاقناع التونسيين بموقفها هي آليات النضال السياسي السلمي المدني.
وكشف الزاوية ان الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية تعد لمشروع خارطة طريق ستقترحها قريبا على المواطنين وهي تتقاطع مع مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل و المنظمات الوطنية، مشيرا إلى ان المبادرات السياسية هي أمرا ايجابيا للخروج من الأزمة الحالية، مذكرا بأن الأطراف السياسية برغم اختلافها الشديد التقت حول مبادرة الرباعي الراعي للحوار في سنة 2013 وخرجت البلاد من ازمتها ان ذاك.
وأضاف الزاوية ان الالتقاء اليوم حول مبادرة سياسية ما لايجاد مخرج للبلاد يمكن أن تعتبره السلطة القائمة قرينة للتآمر على أمن الدولة.
الإذاعة الوطنية