عبّر أنور بن قدّور، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، عن تضامن المنظمة الشغيلة المطلق والمبدئي، مع نقيب الصحفيين ياسين الجلاصي ومع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وعموم الصحفيات والصحفيين « أمام محاولات الاستهداف الواضحة والفجّة ».
وأكّد بن قدّور في زيارة أداها اليوم الأربعاء إلى مقر النقابة، رفقة غسّان القصيبي، المكلف بالإعلام بالجامعة العامة للإعلام التابعة لاتحاد الشغل، والتقيا خلالها نقيب الصحفيين، على « قيمة التضامن النقابي في مواجهة كل التحديات، مهما اشتدت، من أجل بناء تونس مدنية وعادلة »، وهي قيمة قال إن الإتحاد « جسّدها في كل الحقب الزمنية في بلادنا وساعد فيها، في موقع متقدم، من تجنيب تونس منزلقات خطيرة كادت تؤدي بها للتعفن الاجتماعي والانغلاق السياسي »، حسب ما جاء في بلاغ لنقابة الصّحفيين.
وكان ياسين الجلاصي، أكّد في تصريح ل(وات)، أمس الثلاثاء، وجود شكوى ضده بتهمة هضم جانب موظّف عمومي وتعطيل حركة الجولان، على خلفية وقفة احتجاجية انتظمت يوم 18 جويلية 2022 أمام المسرح البلدي بالعاصمة.
وقال « إنّ هذه الشّكاية استهداف للنقابة، على خلفية مواقفها الأخيرة وانتصارها لحقوق الصحفيين ودفاعها عن حريّة الرأي والتعبير وتمسكها باستقلاليتها وبنهجها في نقد كلّ الانحرافات ».
يُذكر أنّ أعضاء المكتب التنفيذي بنقابة الصحفيين، أكدوا في تدوينات نشروها على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، أنّ الشكاية شملت، إلى جانب نقيب الصحفيين، كلا من الناشط السياسي، وائل نوار والحقوقيتين، نورس الدوزي وأسرار بن جويرة والناشط السياسي والمدني، سيف عيّادي وعضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، خليل الزغيدي وذلك بتهمة التحريض على العصيان والاعتداء على موظّف عمومي، على خلفيّة وقفة احتجاجية بتاريخ 18 جويلية 2022 ضدّ الاستفتاء.