أعلنت جبهة الخلاص الوطني في بيان اليوم عن تنظيمها لمظاهرة بالعاصمة يوم الاأحد 5 مارس المقبل للمطالبة بإطلاق سراح كافة الموقوفين من كل الاتجاهات ومختلف الأوساط من نقابيّين واعلاميين وحقوقيّين وسياسيّين.
وأوضحت أن النيابة العمومية أحالت اليوم كلا من شيماء عيسى وجوهر بن مبارك وعصام الشابي وخيام التركي وعبد الحميد الجلاصي على مكتب التحقيق عدد 36 لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وبينت أن « فرقة البحث في الجرائم الإرهابية تولت تقديمهم إلى النيابة العمومية في حالة احتفاظ وأنهم حظروا مقيدي الأيدي وفي ظروف مهينة وسط حضور مكثف ومدجج بالسلاح لأعوان الامن ».
وفي هذا الجانب انتقدت الجبهة ما وصفته ب »المعاملة السيئة والجائرة والمهينة لهم » مؤكدة أنها « لن تنال من معنوياتهم ولا من قناعاتهم بل لن تزيدهم الاّ تصميما على مقاومة الاستبداد والذود عن الحقوق والحريات. »
ولفتت إلى أنّ المشاورات الهادفة إلى توحيد القوى الديمقراطية والتي أحيلوا من أجلها لن تتوقف بل ستتكثف وستُثمر جبهة وطنية واسعة لمقاومة « الانقلاب وإعادة البلاد إلى الشرعية الدستورية وسيادة القانون ». وفق نص البيان
وأكدت أن ما وصفته ب »الحملة القمعية لن تَحل أيا من المشاكل المزمنة التي يعاني منها المواطن في حياته اليومية مثل فقدان المواد الغذائية الأساسية والأدوية من الأسواق، واستفحال غلاء الاسعار وظاهرتي الفقر والبطالة، بل لن تزيد الازمة سوى تعفن واحتداد » .
وفي هذا الإطار عبّرت جبهة الخلاص الوطني عن تضامنها الكامل مع الموقوفين الذين وصفتهم ب »المُعتقلين » وأُسرهم والهيئات المختلفة التي ينتمون اليها.