عبر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في مكالمة هاتفية جمعته امس الجمعة برئيس جمهورية السينغال ماكي سال، عن اعتزاز تونس بانتمائها الإفريقي وحرصها على تعزيز علاقاتها مع سائر الدول الإفريقية في إطار ثنائي ومتعدد الأطراف، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وأكد الرئيس سعيد على أن تكون حلول مشاكل القارة الإفريقية نابعة من إرادة شعوبها.
وتأتي المكالمة مع الرئيس السينغالي في سياق ردود أفعال اعتبرت أن تصريحات للرئيس سعيد بشأن المهاجرين من جنوب الصحراء تنطوي على شحنة « عنصرية »، في حين اعتبرت تونس أن التصريحات وقع تأويلها عن سوء نية في إطار حملة تهدف للإساءة لعلاقاتها مع بلدان القارة الافريقية.
وتطرقت المكالمة بين الرئيسين سعيد وسال إلى مسار الارتقاء بالعلاقات القائمة بين تونس والسينغال منذ الاستقلال، حيث أكدا العزم المشترك على مزيد تطوير هذه العلاقات في كافة المجالات.
ووجّه الرئيس سعيد دعوة إلى الرئيس السنغالي لزيارة تونس، الذي رحّب بها على أن يُحدّد تاريخها في موعد قريب، وفق نص البلاغ.