تقدّمت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الاربعاء « بأحرّ التعازي والمواساة وأسمى عبارات التعاطف مع أسر الضحايا والتضامن مع حجيج معبد الغريبة ، وذلك على إثر الهجوم البشع والجبان الذي جدّ أمس على هامش موسم الحج السنوي بمعبد الغريبة بجزيرة جربة، والذي أسفر عن مقتل مدنيّيْن اثنين (تونسي وتونسي فرنسي)، من بين الحجيج، وثلاثة من افراد قوات الامن ».
كما عبرت وزارة الخارجية، في بيان لها ، عن « تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين من قوات الأمن الذين تصدّوا ببسالة لهذا الهجوم وسيطروا على الوضع بكل اقتدار ومثاليّة ».
وأكدت الخارجية في بيانها، أن هذا « الهجوم على أبرياء لن يؤدي إلا إلى تعزيز وحدة البلاد وتصميمها على مواصلة مقاومتها بلا هوادة لكل اشكال الجريمة ودحر من يقف وراءها ». وأشارت الى أنه « يجري التحقيق من اجل تحديد المسؤوليات في هذا الهجوم الجبان ».
وكانت وزارة الدّاخليّة، اعلنت أن عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة، أقدم مساء امس الثلاثاء، على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والإستيلاء على الذخيرة، ثمّ حاول الوُصُول إلى مُحيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنيّة المتمركزة بالمكان والتي تصدّت لهُ ومنعتهُ من الوصول إلى المعبد وأردتهُ قتيلا.