تم اليوم الجمعة لأول مرة تركيز مركز معلوماتي ومختبرات افتراضية بمقر الهيئة العربية للطاقة النووية بتونس في إطار اتفاقية شراكة بين الهيئة والمعهد المشترك للبحوث النووية في مدينة دوبنا الروسية، بحسب ما أكده مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية سالم حمدي.
و شارك في افتتاح المركز المعلوماتي والمختبرات الافتراضية بمقر الهيئة العربية للطاقة النووية بتونس ممثلون عن وزارة الشؤون الخارجية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الى جانب عدد من الأساتذة والباحثين من المعهد المشترك للبحوث النووية.
وأفاد سالم حمدي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان الهدف من تركيز هذا المركز المعلوماتي هو إتاحة الفرصة للطلبة والباحثين والمهندسين والعلماء العرب من القيام بتجارب علمية على درجة عالية من التقدم والحساسية وذلك بالاستفادة من خبرات باحثين من المعهد المشترك للبحوث النووية
وأضاف أنه بتركيز مختبرات افتراضية منخفضة التكاليف مقارنة بالمختبرات النووية سيصبح بإمكان الطلبة والباحثين إجراء تجارب بحثية حقيقية بأقل التكاليف ودون الحاجة للسفر أو التعرض لمخاطر الإشعاع النووي وفق مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية سالم حمدي.
ولفت إلى أن اتفاقية الشراكة المبرمة بين الهيئة والمعهد المشترك للبحوث النووية تتضمن عديد البروتوكولات على غرار تخصيص 5 منح بحثية سنوية من الجانب الروسي لفائدة الباحثين العرب في 6 مجالات مختلفة من مجالات العلوم النووية.
وللاشارة فتحت الهيئة العربية للطاقة النووية بتونس باب المشاركة في هذه المنح الخمسة أمام الباحثين العرب إلى غاية يوم 15 ماي الجاري تاريخ غلق باب المشاركة وقد تلقت 72 طلب مشاركة لكن لم يقع تسجيل أي مشاركة من قبل الباحثين التونسيين.
وتعتبر الهيئة العربية للطاقة النووية منظمة علمية متخصصة تعمل في نطاق جامعة الدول العربية وتعنى بالعلوم النووية وتطبيقاتها في المجال السلمي كما تسعى إلى تطوير العمل العلمي العربي المشترك ومواكبة التقدم العلمي والتقني العالمي في هذا المجال.