نشرت وزارة الشؤون الخارجية، مساء أمس الإثنين، توضيحات بخصوص ما قالت إنها « مغالطات » وردت في بعض وسائل التواصل الاجتماعي قصد « التشكيك في مصداقية اختبار الأسئلة متعددة الاختيارات »، الذي جرى أمس الأحد، والمتعلق بالمناظرة الخارجية لانتداب كتبة الشؤون الخارجية.
وأفادت الوزارة بأنه لم ترد عليها وعلى المشرفين على المناظرة أية ملاحظات من قبل المترشحين تمس من مصداقية الاختبار، مضيفة أن جميع المترشحين غادروا مراكز الامتحان في كنف الهدوء دون تسجيل أية تشكيّات.
وأكدت حرصها على « مواصلة الاحترام التام لقواعد الشفافية وتكافؤ الفرص بين المترشحين خلال كامل المراحل القادمة للمناظرة التي تتضمن اختبارات تخصصية كتابية واختبارا شفاهيا لانتداب كتبة الشؤون الخارجية حسب معايير الكفاءة والجدارة ».
وقالت إنها حرصت بشكل كامل على « احترام الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص بين كافة المترشحين » للمناظرة، الذين توزّعوا على مراكز الامتحانات الأربعة بالمركّب الجامعي تونس- المنار، مشيرة في المقابل إلى أن التأخير في انطلاق الاختبار كان مرده « الحرص على التثبت من هويات جميع المترشحين والأشخاص المسموح لهم بالتواجد في مراكز الامتحان ».
واضافت الوزارة أن توزيع أوراق الامتحان على جميع القاعات جرى في نفس التوقيت، علما وأن الاختبار، الذي دام ساعة واحدة، انطلق في جميع المراكز على الساعة 11.35 دقيقة، باستثناء قاعة وحيدة انطلق فيها الامتحان على الساعة 11.20 دقيقة بسبب خطإ بشري من قبل المكلّفين بالمراقبة .
وذكرت الوزارة أنه عهد إلى المدرسة الوطنية للإدارة، كطرف مستقل ومحايد، طباعة أوراق الإجابة والشيفرات الخطية الخاصة بكل مترشّح في كنف السرّية التامة ودون أي تدخل منها. كما عُهد لنفس المؤسسة إصلاح أوراق الاختبار.