البث الحي

الاخبار : ثقافة

FB_IMG_1685515723709

اختتام الدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر وتتويج الفائزين في المسابقة

أسدل الستار على الدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر (26 – 30 ماي 2023)، مساء أمس الثلاثاء بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، بعد خمسة أيام من عرض أعمال فنية معاصرة من 23 بلدا منها أعمال لحوالي 150 فنانا تونسيا توهجت بها هذه الدورة التي حلّت خلالها فلسطين ضيف شرف بلوحات عن النضال والصمود في الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني.
وحضرت حفل اختتام هذه الدورة وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط االقرمازي التي تجولت، مرفقة بضيوف تونس من الفنانين، في مختلف الأجنحة المكوّنة لهذه التظاهرة وهي جناح وزارة الشؤون الثقافية ممثلا بالمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر وجناح دولة فلسطين ضيف الشرف والجناح الوطني التونسي والجناح الدولي وجناح أروقة الفنون الوطنية والدولية.
واطّلعت الوزيرة على أعمال في الرسم بتقنيات مختلفة كالرسم الزيتي المعاصر والأكريليك والرسم على القماش واللصق وغيرها، إلى جانب أعمال المنحوتات والتنصيبات والحفر والتصوير الفوتوغرافي وفن الأداء وتصميم الأزياء. كما اطّلعت على أهم التجارب الوطنية والعربية والأجنبية المشاركة في هذه الدورة على غرار دول فلسطين والجزائر وليبيا ومصر والأردن والعراق وسلطنة عمان والسعودية وفرنسا.
وتولّت وزيرة الشؤون الثقافية، بمسرح الجهات في مدينة الثقافة حيث أقيم حفل الاختتام الرسمي، تكريم الفنان التشكيلي الفقيد محمد مطيمط ابن مدينة جرجيس والملقب « بذاكرة الإبداع الخالد »، إلى جانب تكريم الفنان التشكيلي عبد المجيد بن مسعود.
وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة أفضل عمل فني معاصر تونسي، المتألفة من الفنان التشكيلي سامي بن عامر (رئيس) والعضويْن الفنانة التشكيلية كوثر الجلازي والفنان التشكيلي الجزائري زهير هلال، عن الفائزين هذه المسابقة التي سجلت مشاركة 50 فنانا تشكيليا تونسيا ورُصد لها مبلغ مالي قيمته 30 ألف دينار تونسي.
وفاز بالجائزة الأولى الفنان الرسام رؤوف قارة عن لوحته « رمشة عين ». وآلت الجائزة الثانية للفنان النحات محمد بوعزيز عن عمله « أرضنا »، بينما تُوّجت الفنانة التشكيلية إلهام السباعي شعبان بالجائزة الثالثة عن لوحتها « بوزيدي ».
وألقت وزيرة الشؤون الثقافية كلمة بالمناسبة، أكدت من خلالها حرص الوزارة على استمرارية هذه التظاهرة التي عادت للانتظام بعد ثلاث سنوات من الانقطاع، قائلة إن استمرارية هذه التظاهرة تؤكد « حرص الوزارة على الاحتفاء بالفنّ التشكيلي ببلادنا في مختلف مدارسه الإبداعيّة وللاطّلاع على آخر ما جادت أَنامل الرسّامين وخيالاتهم من إبداع ومناسبة للتّبادل الثّقافي وتنافذ أنماط مُختلف اتّجاهات الفنون البصريّة، والاطّلاع على أحدث التّجارب ومنجزها الفنّي في هذا المجال ».
وأبرزت أن وزارة الشؤون الثقافية تضع ضمن توجهاتها تثْمين قطاع الفنّ التّشكيلي والارْتقاء بالذّائقة العامّة وذلك لما يحمله من ثراء تعبيري في مجال الفنون البصريّة والمرئيّة وما يتميّز به من تنوّع في مدارسه الفنيّة، مضيفة أن الوزارة حريصة كذلك على إسناد الفنون المعاصرة ودعم الفنّانين في مختلف توجهاتهم ومدارسهم الفنية.
من جانبها، ذكرت مديرة الدورة سميرة تركي ترجمان أن الهيئة المديرة عملت خلال هذه الدورة على ترسيخ هذه التظاهرة ضمن المهرجانات العربية والدولية، مشيرة إلى أن الدورة الحالية سجلت حضور أكثر من 200 فنان تونسي وعربي أجنبي. وقالت إن المشاركة الفلسطينية « أردناها تحية رمزية من التونسيين إلى أشقائهم الفلسطينيين ».
وتابع الحاضرون بمسرح الجهات عرضا فنيا موسيقيا بعنوان « يوفا » لنصر الدين الشبلي، وهو عمل امتزجت فيها ايقاعات السطمبالي بالمزود والقصبة، وعبّر من خلاله صاحبه عن ثراء الموروث الموسيقي التونسي وتنوعه.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري

podcast-widget-youtube1