أفادت المديرة الجهوية للتجهيز ببنزرت أم الزين الطمني لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن الاشغال الفنية للقسطين الأول والثالث من مشروع جسر بنزرت الثابت، تسير بالنسق المطلوب وجاري التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية لتامين سير الاشغال دون إشكاليات وفض العالق منها تباعا .
وأضافت انه في ما يتعلق بالقسط الثاني من المشروع والمتعلق بالجسر المعلق فوق القنال، فإنه من المؤمل أن تنتهي اللجنة المكلفة بفرز العروض المقدمة من أعمالها النهائية للاختيار بين إحدى الشركتين الصينيتين اللتين تقدمتا بملفيهما للفوز بصفقة إنجاز هذا القسط في غضون نهاية الشهر الجاري، قبل إحالة الملف للبنك الممول وهو البنك الأوروبي للاستثمار لابداء الرأي ومنها إتمام بقية الإجراءات الكفيلة بضمان انطلاق أشغاله في غضون نهاية السنة الجارية وبداية السنة المقبلة 2024 .
اما بشان القسط الرابع المتعلق بإنجاز الطريق الحزامية الهادفة لتيسير حركة التنقل والسير بين الجسر ومدينة بنزرت، فجاري العمل على إعداد دراساته الأولوية وأخذ راي جميع الإدارات والمصالح المعنية بشان مسار الطريق، وفق ذات المصدر .
وضمت قائمة المقترحين للفوز بإنجاز القسط الثاني للمشروع المتعلّق بالجسر الرئيسي على مستوى قنال بنزرت، 8 مجمعات ومقاولات من جنسيات آسيوية وأوروبية وعربية، استقر عددهم في الأخير عند شركتين صينيتين، تقدمتا بملفيهما للفوز بصفقة إنجاز هذا القسط البالغ طوله 1ر2 كلم على مستوى قنال بنزرت وهو من النوع المزدوج وذو هيكل معدني مبلط بالخرسانة الإسفلتية ويتكون من 19 ممدودة على قنال الملاحة بطول جملي يصل إلى حوالي 900 متر وبعلو 56 مترا عن سطح البحر ويسمح بمرور جميع أنواع السيارات والبواخر.
ويربط القسطين الأول والثالث الطريق الرابطة بين الطريق السيارة أ 4 وبحيرة بنزرت من جهة منطقتي جرزونة ومنزل عبد الرحمان، والطريق الرابطة بين البحيرة وبئر مسيوغة من جهة بنزرت الجنوبية، ينجزان حاليا من قبل مقاولات تونسية كبرى وتبلغ تكلفتهما 151 مليون دينار.