دخلت شاحنات فلسطينية اليوم الاثنين، إلى الجانب المصري من معبر رفح لنقل كميات من الوقود إلى قطاع غزة لأول مرة منذ بداية الصراع ، وفق مصدر أمني فلسطيني.
وقال المصدر الفلسطيني، الذى فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الانباء الصينية ، إن خمس شاحنات دخلت من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح التجاري مع مصر لتعبئة الوقود الاصطناعي.
وأفاد المصدر بعدم دخول أي شاحنات تحمل مساعدات إغاثية من الجانب المصري إلى داخل القطاع حتى اللحظة.
يأتي ذلك فيما يتواجد العشرات من حملة الجنسيات الأجانب في الجانب الفلسطيني من المعبر على أمل إعادة فتحه ليتمكنوا من مغادرة القطاع.
وفي وقت سابق، نفى سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة « حماس » في قطاع غزة وجود تأكيدات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وهدنة إنسانية لفتح معبر رفح مع مصر.
وقال معروف في بيان « حتى الآن لم ترد تأكيدات بشأن هدنة إنسانية أو وقف إطلاق النار في غزة أو فتح معبر رفح مع مصر ».
وأضاف أن « كل ما يتم تداوله بالخصوص منسوب لوسائل إعلام صهيونية « .
وقال مصور لوكالة الانباء الصينية في رفح، إن معبر رفح ما زال مغلقا ولا يوجد أي مؤشرات حتى الآن لفتحه.
وأضاف أن البوابة المصرية الفاصلة مع قطاع غزة ما زالت مغلقة بالكتل الخرسانية ولم يتم فتحها حتى الآن.
ودخلت أعنف موجة قتال بين « حماس » والكيان الصهيوني في قطاع غزة ومحيطه يومها العاشر، وسط غارات جوية صهيونية مكثفة على القطاع متسببة بعشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في الساعات الأخيرة.
ويفرض الكيان الصهيوني حصارا شاملا على قطاع غزة، تم بموجبه منع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والماء والمواد الأساسية إلى سكان غزة ، بعدما أطلقت حركة « حماس » هجوما غير مسبوق ضد الكيان الصهيوني تحت اسم « طوفان الأقصى » في السابع من أكتوبر الجاري، وهو ما رد عليه جيش الإحتلال الصهيوني بإطلاق عملية « السيوف الحديدية » ضد الحركة في قطاع غزة.