حول الاحتلال الصهيونى مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية قبيل صلاة الجمعة، وذلك بالتزامن مع تصعيد وتيرة تشديده العنيف على عموم مناطق الضفة الغربية المحتلة وعدوانه المستمر بلاهوادة على قطاع غزة لليوم الرابع عشر على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال وضعت متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، فيما انتشر مئات الجنود في محيط المدينة.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية وفتشت المواطنين ودققت في هوياتهم، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت، الجمعة الماضية، على المصلين الذين أدوا الصلاة في حي واد الجوز الملاصق للبلدة القديمة بعد تشديد القيود على الصلاة في المسجد الأقصى.
في سياق التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الجاري، شنت قوات الاحتلال الصهيونى اليوم، مجددا حملة اعتقالات واسعة، طالت عشرات الفلسطينيين، من أنحاء متفرقة في الضفة الغريبة إلى جانب المجرزة التي ارتكبتها في مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية، وخلفت 13 شهيدا، بينهم 5 أطفال.