استهدف القصف الصهيوني, اليوم الأربعاء, مدرسة تابعة لوكالة الأونروا بقطاع غزة, ما خلف عددا من الشهداء والمصابين.
و تواصل قوات الاحتلال الصهيوني قصفها المكثف على أنحاء متفرقة من قطاع غزة و الضفة, اذ ارتكبت مزيدا من المجازر ما رفع عدد الشهداء إلى 18.682 و اكثر من
50.000 جريح.
ومن بين شهداء غزة اليوم الصحفي في قناة « الميادين » عبد الكريم عودة ما يرفع عدد الشهداء بين الصحفيين إلى 87 شهيدا منذ بدء العدوان.
وبات أهالي قطاع غزة « بدون وقت أو خيارات », بحسب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني.
لازاريني الذي زار غزة قال خلال المنتدى العالمي للاجئين أن « سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف متواصل منذ أسابيع من قبل قوات الاحتلال الصهيوني لم يعد
لديهم الوقت أو الخيارات ».
وأضاف أنه « في مواجهة القصف والحرمان والأمراض في مساحة ضيقة بشكل متزايد يواجه الفلسطينيون أحلك فصل في تاريخهم منذ العام 1948 مع أنه تاريخ مؤلم ».
وحذر من أن قدرات « الأونروا » على تقديم الخدمات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب على وشك الانهيار الشامل بعد مقتل أكثر من 130 من موظفيها في القطاع.
ووفق الأمم المتحدة, فقد نزح 1.9 مليون شخص, أي نحو 85 بالمائة من السكان عن منازلهم في غزة بسبب الحرب التي دمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من نصف المنازل.