يشارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، على رأس وفد تونسي، في فعاليّات مؤتمر القمّة 19 لدول حركة عدم الانحياز وقمّة الجنوب الثالثة لمجموعة 77 زائد الصين، المزمع عقدهما بالعاصمة الأوغندية كمبالا، من 19 إلى 22 جانفي الجاري، وذلك بتكليف من رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد.
ويتمحور مؤتمر قمّة دول عدم الانحياز، وفق بلاغ أصدرته وزارة الخارجية اليوم الاربعاء، حول موضوع « تعميق التعاون من أجل الثراء العالمي المشترك »، فيما ستُعقد قمّة الجنوب الثالثة تحت عنوان « عدم ترك أحد يتخلّف عن الركب ».
وتشكل القمتان، إطارا مناسبا للتعاطي مع التحديات العالميّة المشتركة التي تواجهها دول الجنوب، والتباحث بشأن الحلول الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة للجميع، ووضع رؤية جديدة لتعزيز تعددية الأطراف والتعاون الدولي والتضامن البيني.
وأكدت الوزارة في بلاغها، أن بحث سبل تكثيف الضغط الدولي من أجل وضع حدّ فوري للعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الباسل، سيكون في أعلى سلّم أولويّات المشاركة التونسيّة في هاتين القمّتين، إلى جانب تدعيم التعاون جنوب-جنوب وتوحيد الجهود من أجل إصلاح المنظومة المالية الدولية.
وأضافت أن وزير الخارجية، سيلتقي بالمناسبة، عددا من نظرائه لتعزيز التشاور السياسي، وبحث سبل دفع التعاون الثنائي، وربط مزيد من الشراكات خاصّة على المستوى القارّي.