رجّح الأستاذ في القانون البنكي محمد النخيلي، ألّا تتضمن مجلة الصرف الجديدة تغيرات جذرية، مؤكدا أن هناك بوادر انفراج تسمح للشباب والباعثين الشبان بممارسة أنشطة مهنية في الخارج في عدة اختصاصات ومجالات كالتجارة الخارجية وعالم التطبيقات والخدمات المعلوماتية .
وفي حوار له اليوم الخميس 7 مارس 2024 في برنامج يوم سعيد، اعتبر محمد النخيلي مجلة الصرف والمعمول بها حاليا قديمة جدا، مشيرا إلى أنها تعود إلى سنة 1974.
وبيّن أن المجال المصرفي والبنكي عرفا العديد من التطورات والتغيرات، وهو ما يستوجب تغيير المجلة.
من جهة أخرى، تحدّث النخيلي عن العلاقة بين البنك والحريف، مؤكدا وجود أزمة ثقة تعود أساسا إلى جهل المواطن بحقوقه.
وشدد على أهمية أن تكون هناك ثقة بين البنك والحريف، مشيرا إلى ضرورة توجه المواطن إلى البنك الذي يتماشى مع حاجياته وعدم الانسياق وراء البنوك التي تفرض عمولات عالية.