اعتبر وزير الداخلية، كمال الفقي، أن » التواصل في العمل الأمني مسألة جوهرية في عمل الوزارة ».
وأضاف الفقي، خلال زيارة أدّها، السبت، إلى ولاية الكاف للاطلاع على سير العمل الأمني، « أن القرب من العاملين في القطاع ساهم في الرفع من معنوياتهم ومكن من معرفة حاجياتهم ودفع إلى تحقيق طلباتهم الموضوعية في مجال المعدات والتجهيزات ».
وأشار، في هذا المجال، إلى أن قوّات الأمن الوطني نجحت في التصدي إلى كل الاختراقات، التّي تعرض إليها المجتمع التونسي في مستوى الجريمة المنظمة وجرائم القتل وتجارة المخدرات وجرائم التهريب والهجرة غير نظامية، التي تسببت، وفق تقديره، « في مشاكل لتونس من الدول المجاورة وبعض المنظمات ». ونوّه بالمجهودات المبذولة من طرف قوّات الأمن لحماية البلاد من كل الأخطار باعتبارها الدرع الواقي لها.
وفي سؤال بشأن تسديد الشغورات الحاصلة في بعض المناصب الإدارية أكد وزير الداخلية أنّه سيتم سد هذه الشغورات في اقرب الآجال داعيا في هذا السياق كل مسؤول إلى » بذل قصارى الجهد من أجل تقديم الإضافة المرجوة منه ».
وتفقد الفقي، بهذه المناسبة، سير العمل الأمني في عدّة مراكز أمنية ومنها الحدودية واطلع على سير العمل بها وذلك بحضور كل المسؤولين الأمنيين والاعوان العاملين بهذه المراكز.