ارتفعت حصة السياحة من الناتج الداخلي الخام من4،1 بالمائة سنة 2018 إلى 4،5 بالمائة سنة 2019، لتبلغ مستوى 3،2بالمائة سنة 2022، وفق اخر احصائيات صادرة، الاربعاء، عن المعهد الوطني للاحصاء.
وأوضح المعهد الوطني للاحصاء، ان الصناعات السياحية قد عاشت انتكاسة كبيرة بعد ان عرفت اوجها سنة 2019، نتيجة للازمة الصحية سنة 2020 (كوفيد( -19 ومالها من تداعيات متعددة نتيجة للانكماش غير المسبوق للطلب السياحي.
يشار إلى أن حصة السياحة من الناتج الداخلي الخام ، بحسب المصدر ذاته ، قد اقتصرت على مستوى 1،7 بالمائة سنة 2020 و 2 بالمائة سنة 2021.
وبذلك ارتفع الناتج الداخلي الخام المباشر لقطاع السياحة من4ر6 مليار دينار سنة 2018، إلى 5،5 مليار دينار سنة 2019، لينخفض إلى 2 مليار دينار، سنة 2020،
و2،5 مليار دينار سنة 2021، قبل أن ينتعش إلى 4،4 مليار دينار، خلال سنة 2022.
وتأتي القيمة المضافة الخام المباشرة للسياحة، بشكل أساسي )تصل إلى 67،5 بالمائة) من الأنشطة ذات الخصائص السياحية على غرار خدمات الاقامة والمطاعم والنقل وغيرها، والأنشطة المرتبطة بالسياحة (23 بالمائة)
كما كشف المعهد، في ذات السياق، عن ارتفاع عدد مواطن الشغل المباشرة في قطاع السياحة من 137 ألف شخص سنة 2018، إلى 155 ألف شخص سنة 2019، إلى ما يزيد قليلا عن 70 ألف شخص سنتي 2020 و2022، ليصل إلى مستوى 107 آلاف شخص سنتي 2019 و 2022، وهو ما يمثل 3،1 بالمائة من إجمالي التشغيل في تونس.
ويشار إلى أن هذه المذكرة تقدم ملخصا لأهم النتائج والبيانات الخاصة بالقطاع السياحي التونسي.