حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة « يونيسف », من أن « عددا لا يحصى من الأطفال » يواجه خطر الموت, بسبب الأزمة التي تشهدها هايتي, معربة عن قلقها خصوصا على 125 ألف طفل مهددين بسوء التغذية الحاد.
وقالت مديرة « يونيسف » ,كاترين راسيل ,في بيان إن « للعنف وانعدام الاستقرار في هايتي تداعيات أبعد من مخاطر العنف بذاته, ويتسبب الوضع بأزمة صحية وغذائية قد
تزهق أرواح عدد لا يحصى من الأطفال ».
وتابعت قائلة إن « آلاف الأطفال هم على شفير الهاوية, في حين أن المساعدات الحيوية جاهزة للتوزيع في حال توقف العنف وأعيد فتح الطرق والمستشفيات ».
وبحسب التقرير الأخير حول التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر قبل بضعة أيام, فقد تدهور الوضع في هايتي وبات حوالي 5 ملايين شخص, أي قرابة
نصف السكان , في حالة خطرة من انعدام الأمن الغذائي, من بينهم 1,64 مليون شخص مصنفين في المستوى الرابع (مستوى الطوارئ) من هذا التصنيف المتضمن خمسة
مستويات.
وأدى تصاعد عنف العصابات, خصوصا في مقاطعة « أرتيبونيت » والمقاطعة الغربية التي تشمل العاصمة بور أو برنس, إلى الحد من عمليات توزيع المساعدات الإنسانية
وتقويض نظام صحي ضعيف أصلا .