تنظم المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتطاوين بداية من اليوم الاحد والى غاية 14 من شهر ماي الجاري بالمركب الثقافي بتطاوين، معرضا لمنتوجات المرأة بالوسط الريفي وذلك بمناسبة اليوم الوطني للفلاحة.
وقد انطلق هذا المعرض بمشاركة 12 عارضة ومنتجة (6 عارضات مستقلات و 6 ممثلات لمجامع نسائية فلاحية )، قدمن نماذج من مختلف المنتجات الغذائية والطبيعية المحلية من ذلك مشتقات الحبوب والتوابل او ما يعرف ( بالبسيسة والزميطة والهروس والمكسرات وعصير التمر (الرب) والعولة عموما).
كما تم عرض عدة منتجات من سعف النخيل والسمارة التي تستعمل في السجاد ومن نبتة » القديم » واستعمالها في صنع وسائل زينة وادوات تقليدية متنوعة اضافة الى نماذج من النسيج الجبلي والبدوي و نباتات و اشجار الزينة والمشاتل.
وفي هذا السياق بينت عضو المجمع الفلاحي النسائي بذهيبة نزيهة مرايحي ان منخرطات المجمع يصنعن كميات هامة من « الهروس » ويتم تصدير كميات كبيرة منه الى الخارج (ليبيا وفرنسا) مشيرة الى غلاء المادة الاولية (الفلفل الاحمر) معربة عن أملها في توجه فلاحي سهل الرومان الى زراعة الفلفل لتوفيرة الى الحرفيات بالمنطقة.
اما بخصوص انتاج منخرطات المجمع انواع من الدجاج المحلي وحتى الاجنبي ومنهن من تربي اكثر من 700 طائر لوحدها بصفة تقليدية، افادت نزيهة مرايحي، ان تجار ذهيبة يقبلون انتاجهن ويسوقنه داخل المدينة وخارجها مشرية الى ان اهم اشكالية تواجه المربيات في ذهيبة هي العلف الخاص بالدجاج ( الكبار والفراخ ) وحتى علف الماشية مما يحد من طموحهن في مزيد الانتاج والترويج.
واكدت المرايحي الرغبة الكبيرة للمرأة في الوسط الريفي، في التكوين في عديد الاختصاصات نظرا لبعدها عن مركز الولاية ما يحرم الحرفيات من المشاركة في عديد المعارض والاسواق الاشهارية لمنتوجهن.
يذكر ان دائرة خاصة بالاحاطة بالمراة الريفية بالمندوبية الجهوية للتنمية، ترعى 14 مجمعا فلاحيا نسائيا بمختلف معتمديات الولاية.